قام زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بالإختراق للأعلى خلال جلسة الإثنين، و أظهر الكثير من الليونة. و لكن الحقيقة هي أن هذا السوق ما يزال في منطقة التدعيم السابقة، و لذلك لا أعتقد بأننا سوف نذهب إلى أي مكان على المدى الطويل بعد، عند الأخذ بالإعتبار حقيقة أن البنك الفدرالي لا يبدو بأنه سوف يقوم بجميع عمليات رفع معدلات الفائدة التي كان توقعها سابقاً خلال 2016، و لكن في نفس الوقت، تستعد المملكة المتحدة للتصويت بشأن ما إن كانت ترغب في الإستمرار في الإتحاد الأوروبي. لهذا السبب، السوق لديه الكثير من الأسباب ليكون تنازلياً على الجنيه الإسترليني و الدولار الأمريكي. بعبارة أخرى، هذا السوق سوف يكون صعباً جداً من حيث الحصول على أي زخم في أي إتجاه، بسبب أن هناك الكثير من العوامل السلبية على كلا الجانبين.
الشمعة التي تكونت خلال الجلسة كانت قوية، و لكن نهاية اليوم، ما نزال في نطاق التدعيم المقبول، و ليس حتى نخترق فوق المستوى 1.45 أو ما دون المستوى 1.40 حتى أشعر بأننا قمنا بالإختراق فعلاً.