الذهب ينهي على تراجع و لكنه يصمد فوق 1080$.
إستقرت أسعار الذهب عند تراجع طفيف يوم الثلاثاء بعد أن تراوح بين المكاسب و الخسائر، و لكنه بقي ضمن النطاق التداولي للأيام الخمسة الماضية. قوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى تضغط على أسعار الذهب، و لكن أسواق الأسهم الضعيفة و المخاوف بشأن الإقتصاد الصيني أعطت بعض الدعم قصير الأجل للسوق. على عكس الصيف الماضي، الذهب يتفاعل مع ما نراه في أسواق الأسهم مؤخراً.
زوج الذهب/الدولار الأمريكي يتداول عند 1089.40$، أعلى بقليل من سعر الإفتتاح عند 1087.36، حيث أن التراجع الإضافي في الأسهم و النفط أغرت بعض المستثمرين للعودة إلى السوق. من الناحية التقنية، ميول التوجه طويل الأجل تبقى ضاغطة نحو الأسفل، مع تداول السوق ما دون غيمة إيشيموكو الأسبوعية. و لكن، التدعيم الحالي ليس مفاجئاً حيث أن الأسعار بقت ضمن نطاق ما بين 1098 إلى 1080، و تتداخل الغيمات على الإطار الزمني لأربع ساعات و الإطار الزمني اليومي في نفس المنطقة. خطي "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 فترة – الخط الأخضر) تعطيان الحركة التنازلية ميزة إضافية على المدى القصير.
تشير الرسوم البيانية قصيرة الأجل إلى إحتمالية إعادة إختبار المنطقة ما بين 1105.50-1103 في حال قام السوق بالإختراق خلال المقاومة عند 4/1098. الإغلاق فوق 1105.50 سوف يشير إلى تعافي تصاعدي أقوى. في تلك الحالة، فإن زوج الذهب/الدولار الأمريكي على الأرجح أن يواصل إلى المستوى 1113. إلى الأسفل، سوف أراقب المستويات 1085 و 1080. سوف يكون على الحركة التنازلية جر الأسعار ما دون هذه المنطقة إن كانوا ينوون التحرك نحو المستويات 1075 و 1068. الإختراق الناجح ما دون 1068 سوف تشير إلى أن المستويات 1064 و 1058 سوف تختبر.