تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الفرنك السويسري خلال جلسة الأربعاء، و لكن بالتأكيد هناك قلة من السيولة في هذا السوق. ما أجده شيقاً بالنسبة لهذا الزوج هو أنه لعبة واضحة على الرغبة في المخاطرة في الأسواق العالمية، بحيث أنه طريقة للرهان على ما سوف تقوم به جميع أسواق الأسهم حول العالم. في نهاية الأمر، يعتبر الدولار النيوزيلندي عملة مخاطرة في حين أن الفرنك السويسري يعتبر عملة آمنة. لهذا السبب، يميل الزوج إلى الإرتفاع عندما تكون الأوضاع جيدة، و يهبط عندما تتغير عن ذلك.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، يمكنك أن ترى حاجز المقاومة عند المستوى 0.69 تقريباً، و لكن مستوى تراجع فيبوناتشي 61.8% موجود هناك كذلك. أعتقد بأننا على الأغلب سوف نتراجع و نتجه نحو مستوى تراجع فيبوناتشي 50% و الذي هو المستوى 0.6550. لا أعتقد بأن هذا السوق لديه الزخم الكافي ليستمر في الإرتفاع، على الأقل على المدى القصير، و لكن من الواضح بأن الأمور قد تتغير عندما تتحس الأحجام التداولية بعد العطلة.
تداولات قصيرة الأجل
أعتقد بأن هذه تعد فرصة قصيرة الأجل على أفضل تقدير، حيث أن السوق سوف يكون متقطعاً على الأغلب بين مستوى تراجع فيبوناتشي 61.8% و مستوى فيبوناتشي 50%. أعتقد بأن هناك حجم كبير من الدعم في الأسفل، و بأن المستوى 0.65 سوف يكون داعماً جداً. بعبارة أخرى، أعتقد بأننا سوف نرى إستمرارية للتقطع و التردد التي تمر بها الأسواق، و ذلك قد يكون فرصة جيدة للمضاربة.
و لكن على المدى الطويل، أعتقد بأننا في النهاية سوف نرتفع و لكن ربما يكون لبضعة أسابيع. يبدو بأن هناك تأثيرات للعطلة خلال الأيام الأولى من العام، و تحتاج الأسواق لبعض الوقت حتى تتحرك.