زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي يشكل مطرقة يوم الجمعة.
تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي خلال جلسة الجمعة مبدئياً و لكنه وجد ما يكفي من الدعم عند المستوى 0.65 ليتحول و يشكل مطرقة خلال الجلسة، و الذي يعتبر إعادة لما شهدناه خلال جلسة الخميس كذلك. في النهاية، أشعر بأن هذا السوق مستعد للإرتداد من هنا، و لكني لا أبحث عن نوع من التحرك الكبير. الإختراق فوق قمة المطرقة من المفترض أن يرسل هذا السوق نحو 0.6650 تقريباً، مما يقدم فرصة تداولية للخلف و الأمام قصيرة الأجل كما شهدنا خلال الأسبوع الماضي تقريباً.
الدولار النيوزيلندي حساس لأسواق السلع الأساسية بشكل عام، على الرغم من أنه ليس مختصاً بسوق معين، إلا أنه يميل لأن يكون مقياساً للسلوك العام لأسواق السلع، و لذلك مع كون أسواق السلع تبدو ضعيفة، فإنه من الصعب تخيل أن يكون الدولار النيوزيلندي قادراً على تحقيق المكاسب لأي فترة زمنية طويلة.
بيع القوة
على الرغم من أني أرى فرصة شراء قصير الأجل، فإني أشعر بالراحة أكثر تجاه بيع القوة، أو بالأخص، بيع التقدمات التي تظهر مؤشرات على الإنهاك. أعتقد بأننا سوف نحصل على فرصة لبيع هذا السوق عند مستويات أعلى على مؤشرات الإنهاك، و بالتالي فإن ذلك فعلياً هو التداول الذي أشعر براحة أكبر معه. ذكرت حقيقة أننا من الممكن أن نرتفع على المدى القصير ببساطة لأن متداولي الفترات القصيرة قد يكونوا مهتمين بذلك. من الناحية الأخرى، أرى فرصة ممكنة للأسفل أيضاً.
في حال قمنا بالإختراق ما دون المستوى 0.65، لا أرى أي سبب يمنع هذا السوق من الوصول إلى المستوى 0.64. ذلك المستوى من المفترض أن يكون داعماً، و هناك الكثير من الضجيج في الأسفل مباشرة، و في هذه الحالة، أعتقد بأن هذا الأمر يشكل فرصة قصيرة الأجل على أفضل تقدير. الأمر الوحيد الذي أفكر بأنه سوف يحدث في الأمام سوف يكون بأن هذا السوق يظهر الكثير من التقلبات. كن سريعاً في تحصيل الأرباح عند أي من هذه الفرص التداولية.