الذهب يتراجع و يسجل الخسارة الأسبوعية الثالثة على التوالي
إستقرت أسعار الذهب عند 1107.48$ للأونصة، بتراجع قريب من 1.42% خلال الأسبوع الماضي، حيث أن الأسواق المالية الأهدأ و البيانات الإقتصادية الأمريكية الإيجابية بشكل عام قللت من الطلب على الذهب كأصلٍ آمن. تراجع زوج الذهب/الدولار الأمريكي إلى إنخفاض 1098.69$، و هو المستوى الذي لم يصل له منذ تاريخ 11 أغسطس، قبل أن يرتد عائداً إلى المنطقة 1107$. الذهب واجه مصاعب لبعض الوقت بسبب التحسنات الثابتة في البيانات الأمريكية و المنظور بأن الوقت المحتمل لأول عملية رفع لمعدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي منذ 2006، أصبحت قريبة.
على الرغم من تزايد القلق بشأن التعافي الإقتصادي العالمي و التوقعات بتباطئ حاد في النمو الصيني، فإن الناس تميل للتدفق نحو الأوراق المالية بدلاً من الذهب. أظهرت بيانات الجمعة من لجنة التداول بالسلع الآجلة بأن المتداولين المضاربين على بورصة شيكاغو التجارية قللوا من وضعياتهم الصافية طويلة الأجل على الذهب إلى 59293 عقد من 72685 الأسبوع السابق. سوف يكون السوف في إنتظار قرار البنك الفدرالي بعد نهاية إجتماع اليومين يوم الأربعاء.
لا توجد مؤشرات على أن النمط التصاعدي القوي قد إنتهى، و الصمود فوق المستوى 1103 يلمح إلى أن المشاركين في السوق يأخذون بالإعتبار الإحتمالية الضئيلة لرفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر. من المنظور قصير الأجل، المنطقة حول المستوى 1103 كانت (مقاومة في الماضي) داعمة حالياً، و من المفترض أن تكون كذلك على المدى القصير. و لكن، في حال لم تتمكن الحركة التصاعدية من الدفاع عند تلك المنطقة، عندها، من الممكن أن تتجه الأسعار نحول المستوى 1095 بعد ذلك. عندها يقوم السوق بتخطي ذلك الدعم، أعتقد بأننا سوف نرى الأسعار تزور المنطقة 88/1090 بعد ذلك. إلى الأعلى، المقاومة الأولي موجودة عند 1116. في حال تمكن زوج الذهب/الدولار الأمريكي من إختراق القطع الهابطة و أغلق فوق المستوى 1116، من الممكن أن تكون لدى الأسعار إحتمالية الوصول إلى 5.50/1127. سوف تحتاج الحركة التصاعدية للثبات فوق غيمات إيشيموكو على الإطار الزمني لأربع ساعات حتى تكون قادرة على تحدي الحركة التنازلية عند المستوى 1132.25.