تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي خلال جلسة الخميس، و وصل إلى المستوى 1.55. كان هذا قاع منطقة التدعيم الأخيرة، و حقيقة أننا إرتددنا نحوه لا تفاجئني. في الواقع، هذا الأمر يخبرني بأننا غير مستعدين للتوجه إلى أي مكان بعد. في نهاية الأمر، كان هناك بيان بشأن معدل الفائدة من لندن، وبما أن هذا الأمر حرك السوق، فإنه يخبرني بأن أرقام التوظيف من الولايات المتحدة سوف تكون ذات تأثير أكبر.
عندما أنظر إلى هذا الرسم البياني، يمكنني أن أرى خط النمط التصاعدي وذلك بالطبع يستدعي انتباهي كذلك. الخط موجود ما دون حاجز الدعم عند 1.55، و بالتالي عند هذه النقطة أعتقد بأن هناك الكثير من الأمور تعمل ضد الإختراق للأسفل مما يمنعي من البدأ بالبيع. في الواقع، بعد تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية، سوف أبحث عن ردة فعل على شكل عمليات بيع مفرط للبدأ بالشراء.
في النهاية، سوف يكون الأمر مماثلاً.
أعتقد بأننا في النهاية سوف نبقى ضمن منطقة التدعيم. لقد رأيت الكثير من تقارير رواتب القطاعات الغير زراعية مما يدفعني للإعتقاد بأنه سوف يكون مختلفاً. في الحقيقة، ما يميل أن يحدث هو أن نحصل على ردة فعل بإتجاه معين، الإنعكاس الكامل لذلك الأمر و الإستمرار في الإتجاه الآخر، و بعد ذلك في النهاية سوف ينتهي الأمر بدون تغيير. لقد ولت الأيام التي يكون فيها هناك إعلانات كبيرة عن بيانات التوظيف بحيث تحرك الأسواق و تجعل الجميع غنياً. في النهاية عند هذه النقطة من الوقت، يكون ببساطة مجرد تقطعات وإزعاج لأغلبية العالم.
أعتقد بأن التدعيم سوف يستمر ليس فقط بسبب تقرير أرقام رواتب القطاعات الغير زراعية، ولكن حقيقة الأمر هو أننا في في الوقت المناسب من الوقت لتوقع العديد من الحركات. و لكني أعتقد بأن خلال أسابيع سوف نرى بأن السيولة تعود إلى السوق، و ذلك على الأرجح سوف يحرك هذا الزوج. عند هذه النقطة، أعتقد بأننا سوف نرتفع مع الوقت. آمل بالحصول على فرصة شراء قصيرة الأجل اليوم، و لكن ذلك كل ما أتوقعه.