أنهت أسعار الذهب عند ثبات تقريباً يوم الثلاثاء حيث أن بعض المستثمرين خرجوا من السوق قبل الإعلان عن تقرير الوظائف يوم الجمعة. و تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند إرتفاع وصل إلى 1097.66$ للأونصة، و لكنه تراجع إلى المستوى 1068$ بعد تصريحات رئيس البنك الفدرالي في أتلانتا، "دينيس لوكهارت"، الذي له حق التصويت هذا العام في لجنة السوق الفدرالية المفتوحة، و الذي تحدث عن توقاعت رفع معدلات الفائدة. قال بأن الإقتصاد مستعد لعملية الرفع الأولى للمعدلات بعد 9 سنوات و أن الأمر يحتاج إلى تدهور كبير في الصورة الإقتصادية لكي يفند التحرك.
إحتمالية رفع تكاليف الإقتراض هذا العام ضغطت هي الأخرى في سوف الأسهم، و لكن التراجع في هذه الأسواق لم يكن أكبر من الضغط الواقع على الذهب نتيجة تقدم الدولار. سعر الذهب يتراجع منذ أسابيع منذ أن واجه السوق حجم كبير من الضغط حول المستوى 1225 في منتصف مايو. تبقى الرسوم طويلة الأجل تنازلية، مع تداول السوق ما دون الغيمات الأسبوعية و اليومية، بالإضافة إلى التحاذي السلبي لخطي "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر).
تشير الصورة إلى أن السوق سوف يواجه مصاعب في المحافظة على المكاسب، إلا إذا ما إرتفعت الأسواق فوق المنطقة 30/1147 (حيث وجد زوج الذهب/الدولار الأمريكي الدعم و عكس مساره في الماضي) على الأقل. في هذه الأثناء، سوف أراقب صندوق التدعيم الأخير الذي حصرنا بين 1109 و 1076 تقريباً. سوف يكون على الحركة التصاعدية تجاوز المقاومة عند 1103 إذا ما أرادت التقدم نحو المستوى 1109.70. للأسفل، هناك دعم عند المنطقة 1079-1076، و في حال تم إختراقه، عندها من المحتمل أن نواصل نحو 1071. الهبوط خلال هذا المستوى سوف يفتح الطريق نحو 1062.85.