من خلال النظر إلى زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، نرى بأننا هبطنا بشكل كبير خلال جلسة يوم الثلاثاء. الإختراق ما دون المستوى 1.55 يعد في الواقع إشارة تنازلية جداً، كما أشرت مؤخراص، فإن المستوى 1.55 من المفترض أن يكون قاعاً في هذا السوق. الآن و قد إخترقنا ما دون ذلك المستوى، أعتقد بأن السوق من المفترض عندها التوجه نحو المستوى 1.52، و الذي هو حاجز الدعم الهام التالي. و لكن عليك أن تتذكر بأن الأسواق لا تتداول بالضرورة بناءاً على العوامل التقنية حالياً، بل على الخوف و الطمع. في نهاية الأمر، فقد أخافة نتيجة التصويت اليوناني عدد من المشاركين، ونتيجة لذلك، كان هناك تدفق إلى الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء.
ولكن عند تحييد جميع العوامل، أعتقد بأن الجنيه الإسترليني سوف يستمر في في الحصول على القوة على المدى الطويل، ولكني غير مستعد للبدء بالشراء بعد. في الواقع، أتوقع بأن يتجه هذا السوق نحو المستوى 1.52 أولاً. بالطبع، من الممكن أن تتغير الظروف في حال قرر اليونانيون فجأة بأنه سوف يتماشون مع الإجراءات التقشفية، ولكن هذا الأمر لا يبدو محتملاً حالياً.
التداول الصيفي المتقلب
يميل أن يحتوي فصل الصيف على سيولة أقل بكثير من الأوقات الأخرى خلال العام، ونتيجة لذلك، يكون من غير المفاجئ أن تهبط الأسواق بشكل مفاجئ على خلفية الأخبار السيئة. و لكن، عند نهاية اليوم، ما زلت أعتقد بأن السوق يحاول تشكيل شيء من القناة الصاعدة. و لكن، مع ذلك بالإعتبار، سوف أتخذ وضعية تنازلية جداً عند الإختراق ما دون مقبض 1.52، لأننا عند تلك اللحظة سوف نحقق إنخفاض منخفض. ذلك بالطبع يعد خلاصة النمط التنازلي، ويغير كل شيء عند هذه النقطة.
سوف أنتظر الشمعة الداعمة من أجل التدخل نحو الأعلى، ولذلك عند هذه النقطة هناك الكثير مما سوف أقوم به بدلاً من مراقبة الأسواق ببساطة وسوف أبقيكم مطلعين بشأن وجهة نظري في نهاية اليوم عندما أرى الشمعة المناسبة.