لقد قال أحد المحللين بأن أسعار النفط انتعشت يوم الثلاثاء ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى تراجع الدولار الأمريكي على الرغم من المخاوف بشأن الإمدادات وانهيار المحادثات حول ديون اليونان.
لقد ارتفع سعر ختم غرب تكساس الوسيط في الولايات المتحدة بمقدار 69 سنتاً في شهر يوليو الى مستوى 60،12 $ في حين ارتفع عقد برنت لشهر أغسطس، العقد الجديد، بمقدار 32 سنتاً الى مستوى 64،27 $ في أواخر التعاملات الصباحية.
ولقد قال برنار او، استراتيجي الأسواق في IG في سنغافورة لوكالة فرانس برس: "لقد تراجعت أسعار النفط بأكثر من 3% منذ 10 يونيو، ولذلك فمن الممكن أن يشعر التجار بأن هذا هو الوقت المناسب لتغطية بعض صفقاتهم المكشوفة."
"ومن الممكن أن يكون ضعف الدولار الأمريكي قد ساهم أيضاً في الانتعاش المتواضع. اذا نظرتم من منظور أوسع، فقد بقي سعر خام برنت عالقا بين مستويات 60 دولار و 70 دولار للبرميل خلال الشهرين الماضيين، والظروف الأساسية لم تتغير بشكل ملحوظ."
وتبقى اليونان ودائنيها في مأزق بعد انهيار محادثات القرض خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليبقى بذلك لأثينا أسبوعين فقط قبل موعد سداد ديونها أو اعلان افلاسها، والذي قد يؤدي إلى خروجها من منطقة اليورو.
ولقد أصر الجانبين يوم الاثنين على انهم على استعداد للمشاركة ولكن من دون اتخاذ خطوة حاسمة لكسر الجمود.
ولقد امتدت المحادثات بشأن منح عن 7.2 مليار يورو (8.1 مليار دولار) الباقية لليونان في صناديق الإنقاذ لمدة خمسة أشهر.
قبل الارتفاع المعتدل في أسعار عقود الخام الآجلة يوم الثلاثاء كانت المشاعر سلبية بسبب المخاوف من أن إنتاج النفط الأمريكي لا يتناقص وبأن المملكة العربية السعودية قد تقوم بتصعيد الإنتاج.