إرتفعت أغلبية الأسواق الخليجية يوم الأربعاء بعد أن قفزت أسعار النفط، و لكن إقتراب شهر رمضان المبارك حد المكاسب بسبب أن النشاط التداولي يهبط بشكل كبير عادة خلال هذه الفترة.
أغلق مؤشر "تداول" السعودي قريباً من 9543 بدون تغير يذكر، حيث كانت الأسهم مختلطة. تراجعت أسهم كلُ من بنك النعمة و الشركة السعودية للصناعات الأساسية، و هما السهمان الأكثر تداولاً، بنسبة 033% لكلٍ منهما. و لكن، بنك الراجحي الرائد ، و الذي قد يستفيد من عملية رفع معدلات الفائدة الأمريكية المرتقبة لاحقاً هذا العام، إرتفع بنسبة 1.2%، حيث ينتظر المستثمرين تصريحاً من البنك الفدرالي لاحقاً هذا اليوم بعد إجتماع السياسة.
قامت المملكة العربية السعودية بفتح السوق أمام الإستثمار الأجنبي هذا الأسبوع، و كان يأمل بعض المستثمرين المحللين بأن هذا الأمر سوف يشجع الأسهم على الرغم من إقتراب شهر رمضان، و الذي يبدأ يوم الخميس. و لكن الأحجام التداولية المتواضعة خلال الأيام التداولية الثلاثة الأولى بعد الإفتتاح تشير إلى أن الأجانب كانوا بطيئين في شراء الأسهم.
و لم تظهر بيانات البورصة الأخيرة أية عمليات شراء كبيرة جديدة من قبل مستثمرين أجانب مرخصين يوم الثلاثاء.
التقييمات العالية الحالية للأسهم السعودية و ضرورة التسوية خلال نفس اليوم بالنسبة للتداولات تعني بأن الكثير من الأجانب ليسوا في عجلة للدخول إلى السوق السعودي. الكثير من هؤلاء المستثمرين الذين يريدون شراء الأسهم السعودية قانعون حتى الآن بالإستمرار بالقيام بهذا الأمر بشكل غير مباشر من خلال قنوات مثل الأوراق التشاركية.
إرتفع مؤشر دبي الرئيسي بنسبة 0.2% إلى 4088 نقطة يوم الأربعاء، تقريباً ثلث القيمة المتداولة كانت في شركة دبي للمنتزهات و المنتجعات ،و التي إرتفعت بمقدار 5% إلى إرتفاع قياسي عند 1.26 درهم قبل أن ترجع إلى 1.7%.
قفزت الأسهم بمقدار 2.6% يوم الثلاثاء، على الرغم من أن الشركة،و التي تبني العديد من المنتزهات، لم تقم بأي إعلانات و لا يتوقع بأن تحقق أي أرباح قبل 2018.
ثاني أكثر الأسهم تداولاً كان سهم أملاك للتمويل، و الذي إرتفع بنسبة 5.5%. كما كانت هذه الشركة هدفاً للتدفقات المضاربة بما أنها أستأنفت التداول بعد 6 سنوات من التوقف،و التي خلالها كانت قد راكمت ديوناً.
إرتفع المؤشر القطري بنسبة 0.1% بسبب شركة صناعات قطر، التي إرتفعت بنسبة 1%. و تقدم نفط برنت بحوالي دولار على خلفية الطلب القوي على النفط يوم الأربعاء و الذي كان أمراً إيجابياً لعمل الشركة الذي هو في مجال البتروكيماويات.
مؤشر مصر كان مسطحاً، مع إنقسام متساوي بين الكاسبين و الخاسرين. البنك التجاري الدولي تراجع بنسبة 0.6% إلى 57.95 جنيه، متراجعاً بشكل إضافي بعد أن فشل هذا الأسبوع في إختراق المقاومة التقنية في شهري مارس و ماوي عند 59.01 – 59.20 جنيه.