إرتفعت أسعار الذهب لليوم الثاني يوم الثلاثاء حيث تراجعت الأسهم الأوروبية على خلفية المخاوف بشأن قلة التقدم في المفاوضات بين اليونان و دائنيها. برنامج إنقاذ اليونان مع صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي ينتهي بنهاية هذا الشهر و لا توجد مؤشرات على التوصل إلى إتفاق بعد. التراجع في الأسهم ساعد في دعم أسعار الذهب و لكن التوقعات برفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي في شهر سبتمبر حدت من الأرباح.
من الناحية الأخرى، الذهب يجد بعض الدعم (المؤقت) بسبب الطلب على الحماية من المخاطر. من الناحية الأخرى، آفاق بقاء معدلات الفائدة الأمريكية قريبة من الصفر لفترة طويلة تتلاشى و هذا الأمر يبقي الضغط على الذهب. من الناحية التقنية، فإن التحرك ما دون غيمات أيشيموكو الأسبوعية و اليومية يشير إلى أن الحركة التصاعدية سوف تواجه صعوبة في إكتساب ما يكفي من الزخم. كما ذكرنا سابقاً هذا الأسبوع، على الرغم من أني أتوقع إرتداد على المدى القصير، فإن المنطقة بين المستويات 1183 و 1198، حيث تلتقي كميات كبيرة من المقاومة سوف تلعب دوراً هاماً في الأمام.
يوجد لدينا تقاطع (ضعيف) بين خطي "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر) على الرسم البياني لأربع ساعات يشير إلى أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي لديه الميول للإرتفاع تجاه المنطقة 3/1186. في حال قام السوق بالدفع خلال هذه المنطقة، عندها من الممكن أن نرى إختباراً للمقاومة عند 5/1198. الإختراق فوق هذا الحاجز من الممكن أن يلمح إلى أن الصورة التقنية قصيرة الأجل تتحول إلى الأعلى و أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي على المسار تجاه المنطقة 1225. ولكن، في حال وجد السوق بأن المنطقة 3/1186 كانت مقاومة جداً عندها ربما تحاول الحركة التنازلية القيام بمحاولة أخرى عند المستوى 1171. من أجل زيادة بيع المضاربة، سوف يكون على الحركة التنازلية تخطي الدعم عند 6/1168 على الأسس اليومية.