إخترق زوج الدولا الأمريكي/الدولار الكندي للأعلى خلال جلسة يوم الأربعاء، و لكنه تراجع بما يكفي ليشكل شهاباً. الشهبا بالطبع يشير إلى أننا سوف نهبط، و لكن في النهاية أعتقد بأن هناك الكثير من الدعم في الأسفل يمنع من التفكير بالبيع. في الواقع، قمنا مؤخراً بالإختراق فوق قمة المثلث الهابط، مما يعني بأننا حصلنا على مؤشر تنازلي فاشل. أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن نستمر بالإرتفاع، و لكني أدرك بأن هناك حجم كبير من المقاومة في الأعلى، خصوصاً عند الإقتراب من مقبض 1..30. في نهاية الأمر، كان ذلك المستى هو نقطة توقف السوق خلال الأزمة المالية، بالإضافة إلى أنه توقف هناك عدة مرات.
لهذا، ربما يحتاج الأمر إلى حدث خاص للإختراق فوق 1.30، و أتوقع أن أرى الكثير من الإرتدادات بين هنا و هناك من أجل بناء الزخم الكافي لتلك الحركة. و لكن عند القيام بذلك، فإن الزوج سوف يستمر بكونه من نوع الشراء و الثبات، حيث أن الدولار الأمريكي يستمر بكونه العملة المفضلة حول العالم.
شراء التراجعات
سوف أستمر بشراء التراجعات حيث أنني أعتقد بأنها تمثل قيمة في الدولار الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، أسواق النفط في هبوط، و ذلك بالطبع يعد سلبياً بالنسبة للدولار الكندي. أعتقد بأن أسواق النفط سوف تستمر بالضعف لبعض الوقت، خصوصاً عند الأخذ بالإعتبار بأن الولايات المتحدة تمتلك الكثير من المخزون في الوقت الحالي. بعبارة أخرى، الطلب ليس قريباً من الأرتفاع اللازم لرفع الدولار الكندي، و بصراححة لا أعتقد بأن لدى الكنديين مشكلة في هذا.
تذكر بأن الكنديين فاجؤوا الأسواق مؤخراً من خلال خفض معدلات الفائدة، و ذلك بالطبع يعد أمراً تنازلياً بالنسبة للعملة كذلك. أي تراجع عند هذه النقطة سوف يعتبر فرصة هامة على الأغلب، و لذلك لا أعتقد بأن نرى أي ضغط تنازلي ثابت.