إخترق زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي للأسفل خلال جلسة يوم الثلاثاء، و إختبر المستوى 1.50 بإتجاه نهاية الجلسة من أجل تحديد بأن هناك في الواقع دعم مرة أخرى. الرقم كبير و ذو أهمية نفسية، و لذلك لا أرى سبباً يدفعنا للإختراق ما دون ذلك المستوى بشكل سهل. بالإضافة إلى ذلك، قدمت المنطقة دعماً في الماضي القريب، و نتيجة لذلك يبدو بأن السوق سوف يستمر بالتراجع، على الرغم من أن ذلك سوف يكون بعد حجم كبير من بناء الزخم.
الآن بعد أن شكلنا مطرقة خلال جلسة يوم الثلاثاء، و من على المستوى 1.50، يكون من الواضح أكثر بالنسبة لي بأن الإختراق ما دون 1.50 سوف يكون تنازلياً جداً. لهذا، من المفترض أن يستمر السوق بالتراجع أكثر، و ربما وصولاً إلى المستوى 1.48 على المدى القصير، حيث أنه قاع تلك المنطقة الداعمة.
الدولار الأمريكي يبقى الملك
عند هذه النقطة، ما يهم هو الدولار الأمريكي. الجنيه الإسترليني نفسه ليس العملة الأسوء في العالم، و لكن كل شيء يظهر ضعيفاً أمام الدولار الأمريكي، و لا أتوقع بأن يتغير ذلك الأمر قريباً. لهذا اسبب، سوف أقوم ببيع التقدمات التي تظهر مؤشرات على المقاومة، حيث أن الدولار الأمريكي يستمر بالحصول على القوة بشكل عام. في الواقع، إخترق مؤشر الدولار الأمريكي المستوى 98 للأعلى، و يستعد للوصول إلى المستوى 100، و هي المنطقة التي لم أتوقع أن أراها. في كل مرة أعتقد بأن الدولار الأمريكي مهيئ للتراجع و التخلي عن هذا النمط التصاعدي الكبير، فإنه يستمر بالإرتفاع. لهذا، أرفض التحرك ضد ما أعتقد بأنه أقوى عملة في العالم. في الواقع، أرى بأن المستوى 1.55 في الأعلى يشكل مستوى مقاومة، و أعتقد كذلك بأن تلك المنطقة تمتد على طول الطريق حتى المستوى 1.58. لهذا، فإن هذا السوق هو للبيع فقط كما هو الحال مع العديد من الأسواق الأخرى. بكون الدولار الأمريكي في الجزء الخلفي من المعادلة.