كان الذهب يتعرض للضغط منذ أن وصل السوق إلى القمة حول المستوى 1305 في شهر يناير. الإرتفاع الحاد في الدولار دفع بالإسعار للأسفل ما دون الدعم عند 1186$ عند بداية شهر مارس، و تبعاً لذلك عدنا إلى المستويات التي شهدناها مؤخراً في شهر سبتمبر. إرتدت أسعار الذهب بحوالي 3.5% منذ أن إرتد السوق من على المستوى 1142$ و بالتأكيد تحوف فوق الدعم حول المستوى 1181$. مكاسب الذهب ساعدها إعلان السياسة الأخير من البنك الفدرالي و الذي أثبط التوقعات السوقية بقيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة منذ منتصف العام.
على الرغم من أن إحتمالية البنك المركزي الأمريكي سوف ينتظر إلى ما بعد يونيو لكي يبدأ بتضييق السياسة المالية تعتبر أمراً جيداً بالنسبة للذهب، إلا أن الإقتصاد المتحسن و التضخم المتدني ساعد في تقدم الأسهم و أعطى المستثمرين أسباب قليلة للإستثمار في الذهب كأصلٍ آمن. يبدو بأن التقدم في الدولار الأمريكي و الأسهم الأمريكية ما يزال لديه مساحة للتحرك، وبالتالي سوف يجد الذب صعوبة في الصمود أمام هذه الأمور في المستقبل. رمزت رئيسة البنك الفدرالي على أن رفع معدلات الفائدة سوف يعتمد بشكل كبير على الأداء الفعلي للإقتصاد خلال الأشهر القادمة، في حين أنها أشارت إلى أن التضخم لم يعد يتلقى تركيزاً خاصاً.
و لكن الرسوم البيانية الأسبوعية تظهر بأن الإهتمام بالشراء يستمر بالإرتفاع من الإنخفاضات. حتى يقوم السوق بتحطيم الدعم في المنطقة 1130-1147 أو يصعد فوق المستوى 1307، على الأرجح أن تكون الطريقة للتعامل مع السوق هي "الشراء عند الضعف و البيع عند القوة". الإختراق ما دون المستوى 1130 سوف يعيدنا إلى المسار مع سيناريو يراقب الأهداف التالية عند 1114 و 6/1088 و 1062.85. من أجل الحصول على المزيد من القوة و البدأ بالرحلة نحو الغيمة الأسبوعية الموجودة في المنطقة بين 1257 و 1285، سوف يكون على الحركة التصاعدية العبور خلال المنطقة 22/1240. بعد ذلك، سوف يكون لديهم فرصة أخرى للوصول إلى المقاومة عند 5/1307.