تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مبدئياً خلال شهر يناير، و لكننا حصلنا على شيئ من الإرتداد عندما وصلنا للمستوى 1.50. على الرغم من ذلك، فقد حاول الزوج خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير أن يشكل شيئاً على شكل شهاب عند قاع النمط التنازلي الكبير، و ذلك عادة ما يعني بأننا سوف نتراجع. و لكني أرى بأن هناك حجم كبير من المقاومة بين المستوى 1.50 و مقبض 1.48، لذلك فإن التحرك للأسفل في شهر فبراير سوف يكون ممكناً، و قد تكون متقطعة. بعبارة أخرى، أشعر براحة أكبر بشأن نوع من الإرتداد إلى مقبض 1.55 من أجل البدأ بالبيع، و لكن من يعلم متى سوف نحصل على ذلك؟
أعتقد بأن التقدمات سوف تباع في الأمام، و ذلك ما أكز عليه في هذا الزوج. سوف أراقب الرسوم البيانية قصيرة الأجل من أجل هذه التداولات، حيث أن الرسوم البيانية طويلة الأجل لا تحتوي على مساحة كبير. و بالإضافة إلى ذلك، في حال وصلنا ما دون مقبض 1.48، فإن ذلك سوف يكون تنازلياً بشكل غير عادي بالنسبة للجنيه الإسترليني، و أعتقد بأن الزوج سوف يرتفع أكثر بكثير.
التداول بأمان
يقوم الجميع حول العالم الآن بشراء الدولار الأمريكي، و أعتقد بأن هذا الأمر سوف يستمر لفترة من الزمن. هذا ليس بالضرورة إنعكاساً لمدى سوء وضع الجنيه الإسترليني، و لكن ببساطة لمدى قوة الدولار الأمريكي. في النهاية، سوف نحصل على شيئ من العلامة للجنيه الإسترليني، و لكن الآن لا يبدو بأننا مستعدين لذلك. سوف يكون هذا الشهر متقطعاً، و لذلك في نهاية اليوم أشعر براحة أكبر بالوضعية القصيرة على اليورو بدلاً من الجنيه بشكل عام، و لكني أدرك بأننا في حال وصلنا ما دون المستوى 1.48 من الممكن أن يكون هناك أحجام كبيرة من فرص البيع.
ما زلت أعتقد بأن المستوى 1.55 سوف يكون القاع في هذا السوق، و سوف أتفاجئ في حال صعدنا فوق كتلة المقاومة التي تمتد من 1.55 إلى مقبض 1.57. في حال وصلنا إلى هناك، سوف أفكر بأن النمط قد أخترق و سوف أبدأ بالشراء.