إخترق زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي للأعلى خلال شهر يناير، و الآن يقع فوق المستوى 1.25 عند وقت كتابة هذا المقال. لهذا السبب، أشعر بأن هذا السوق سوف يستمر بالإرتفاع و لكن التراجع لن يكون بالضرورة أسوء الأمور. بصراحة، هذا التحرك للأعلى كان إندفاعياً، و آخر مرة شاهدنا فيها شيئاً مثل هذا كان خلال الأزمة المالية العالمية. يعد هذا الأمر مصادفة غريبة عندما أدرك بأن حاجز المقاومة التالي يقع عند مقبض 1.30. كان هذا المكان هو بالضبك توقع التحرك للأعلى بناءاً على الأزمة المالية. في الواقع، تلك المنطقة أختبرت عدة مرات قبل أن تصمد في النهاية كمقاومة.
في النهاية، أعتقد بأننا سوف نصل إلى مقبض 1.30 مع الوقت، و لكن التراجع لازم بشكل كبير. أعتقد بأن شهر فبراير سوف يستمر في كونه قوياً جداً بالنسبة للدولار الأمريكي و ضعيفاً بالنسبة للدولار الكندي، خصوصاً عند الأخذ بالإعتبار بأن البنك مركزي الكندي قام مؤخراً بخفض معدلات الفائدة في حركة مفاجئة نوعاً ما.
أسواق النفط لا تساعد
بالتأكيد أن أسواق النفط لا تساعد. في نهاية الأمر، أسواق النفط تبدو مهيئة للتراجع أكثر. ذلك بالطبع سوف يعمل ضد قيمة الدولار الكندي حيث أنه يعتمد بشكل كبير على النفط، و لذلك لا أتوقع بأن يرتفع الدولار الكندي بشكل سريع خلال شهر فبراير. في الواقع، أعتقد بأن اي تراجع عند هذه النقطة سوف يكون مشكوكاً فيه و فرصة لقيمة في الدولار الأمريكي.
الكنديون قلقون جداً بشأن أسعار النفط، و لهم الحق في ذلك. الدولار الكندي هو عبارة عن وكيل لأسواق النفط بالنسبة لمتداولي فوركس، و بالتالي من الممكن أن يتم بيعه بغض النظر عما يحدث في كندا نفسها. خفض معدلات الفائدة لم يساعد كذلك، و لذلك الآن أعتقد بأن لدينا ما يشبه العاصفة المثالية و أن المستوى 1.20 في الأسفل هو القاع في هذا الزوج.