تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء حيث أن التوتر بشأن خروج اليونان من اليورو و تصاعد النزاع في أوكرانيا قلل من الرغبة في المخاطرة، في حين أن الدولار تراجع بعد تقدم وضع التوظيف.
لم تقدم البيانات الصينية أية مساعد لأصول المخاطرة، حيث أن مؤشرات الضعف في ثاني أكبر إقتصاد في العالم عززت بسبب وصول التضخم إلى أدنى مستوى له خلال 5 سنوات. من الناحية الأخرى، المخاوف المتراكمة بسبب التباطئ من المفترض أن تزيد من آفاق المزيد من التحفيزات.
"من المحتمل أن يكون هذا نقطة منخفضة لتضخم CPI بناءاً على إرتداد النفط. البيانات سوف تزيد من توقعات خفض معدلات الفائدة و سوف نرى خفضاً في شهر مارس". قال ذلك "داريوسز كوالكزيك" إقتصادي أول لدى شركة "Credit Agricole" في هونج كونج.
تراجع مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1%. و تراجع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 0.8%، كما تراجعت الأسهم في أستراليا و جنوب كوريا و هونج كونج كذلك.
لا إتفاق
إستبعد رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" يوم الأحد تمديد صفقة الديون اليونانية و قال بأن بعض الإصلاحات المفروضة من قبل المقرضين سوف تعكس.
و رفع رئيس المفوضية الأوروبية "جون كلود جونكير" مستوى التوتر بشكل إضافي يوم الإثنين بعد أن قال بأن على اليونانيين عدم توقع قبول منطقة اليورو لشروطهم الأخيرة.
في العملات، إرتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1331$، و قد وجد الدعم حالياً عند أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 1.1270$.
الدولار تراجع بنسبة 0.2% إلى 118.44 ين، متراجعاً من أعلى مستوى له تقريباً خلال شهر عند 119.23 و الذي وصل له يوم الجمعة في تقدم بدأ بسبب تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الأمريكي الذي جاء قوياً.
و قد قطع النفط الخام 3 أيام من التقدم بعد أن أظهرت دراسة أولية بأن مخزون الخام التجاري الأمريكي وصل إلى إرتفاع قياسي الأسبوع الماضي.