حاول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي التقدم خلال جلسة يوم الأربعاء، و لكن كما نرى، فقد واجه مصاعب فوق المستوى 1.56. في الواقع، كان هناك ما يكفي من المقاومة هناك لتحويل الأمور و تشكيل شهاب، و الذي يعتبر بالطبع مؤشراً سلبياً جداً. في حين أن هذا الأمر صحيح، فإني متردد نوعاً ما في البدأ بالبيع بعد، لأني أعتقد بأن هناك حجم كبير من الدعم عند مقبض 1.55. في هذه الحال، سوف أقوم بالبيع ما دون مقبض 1.55، و لكن علي الإنتظار حتى نحصل على الأقل على إغلاق يومي عند ذلك الإنخفاض.
عندما يحدث ذلك، أعتقد بأن هذا السوق عندها سوف يبدأ بالتحرك إلى المستوى 1.50 من دون الكثير من العقبات. على الرغم من أني لست تنازلياً بالضرورة على الجنيه الإسترليني، فإني بالتأكيد إيجابي على الدولار الأمريكي. في هذه الحالة، لا أرى أي سبب يدفع هذا السوق للإستمرار بالهبوط على المدى الطويل.
بيع التحسنات
أعتقد بأن بيع التقدمات سوف يكون الطريقة التي يتم من خلالها التعامل مع هذا السوق، في حال لم نحصل على الإختراق للأسفل ما دون مقبض 1.55. أي تقدم عند هذه النقطة سوف يتم التعامل معه بحذر شديد من قبلي، حيث أني أعتقد بأنه ليس حتى نصل فوق المستوى 1.60 حتى يكون من الممكن البيع في هذا السوق بأي درجة من الثقة. أعتقد بأننا في النهاية علينا النظر إلى هذا على أنه سؤال ما إذا كان الدولار الأمريكي قادر على الإرتفاع أكثر أو الهبوط أقل، و بصراحة أنا لا أركز كثيراً على الجنيه الإسترليني.
أعتقد بأن المستوى 1.50 سوف يكون داعماً جداً، و لذلك في حال هبطنا ما دون تلك المنطقة، فسوف أبدأ فعلياً بالبحث عن فرص الشراء. بين الآن و تلك النقطة، أتوقع الكثير من الضجيج، و بالتالي التسبب في إرتداد السوق بشكل كبير. على الأرجج أن يكون الوضع من النوع الذي يكون من الأفضل معه بيع التقدمات و الإستفادة من التداولات قصيرة الأجل. لا أرى بأن التحرك للأسفل سوف يكون سهلاً، و لكني أعتقد بأنه سوف يستمر.