الذهب يواجه مصاعب للمحافظة على المكاسب.
حقق زوج الذهب/الدولار الأمريكي أول خسارة أسبوعية له خلال 3 أسابيع، حيث أن التقدم القوي في الدولار الأمريكي و تراجع الضغط التضخمي قللت من الطلب على الذهب. تداول الذهب عند إرتفاع وصل إلى 1207.66$ بعد أن كان قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال 4 سنوات و نصف الشهر الماضي، يعود ذلك بشكل جزئي بسبب تجدد التوتر بين روسيا و الغرب و زيادة القناة بأن الأسعار الأدنى سوف يكون لها تأثير سلبي على المصنعين.
و لكن أغلبية المتداولين كانوا يتجنبون الأدوات طويلة الأجل على الذهب، حيث أن المكاسب بالنسبة للإقتصاد الأمريكي أدت إلى تآكل جاذبية الأصول الآمنة. المكاسب على الذهب كانت صغيرة حتى الآن و الحركة التصاعدية ما تزال تعني لدفع السوق للأعلى. مؤخراً، سلسلة من البيانات الإقتصادية المختلطة من الولايات المتحدة زادت من الشكوك بشأن سرعة بدأ البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة لتطبيع السياسة و لكن الدولار الأمريكي سوف يستمر في كونه العملة التي يريد الجميع إمتلاكها بسبب أن هناك فرق بين الإقتصاد الأمريكي و الإقتصادات الرئيسية الأخرى في آسيا و أوروبا.
خلال الشهرين الماضيين، كنت أكرر بأن السوق لن يكون لديه مساحة كبيرة للأعلى و التحسنات سوف تكون مؤقتة، إلا إذا ما ثبتنا في مكانٍ ما فوق غيمة إيشيموكو على الرسم البياني اليومي. حتى يأتي ذلك اليوم، أتوقع بأن يحافظ السوق على ميوله السلبية، خصوصاً طالما أنه ما دون المنطقة 0/1186، و التي ثبتت السوق في الأعلى منذ يونيو 2013 حتى منتصف أوكتوبر 2014. الإختراق ما دون إنخفاض تاريخ 7 نوفمبر عند 1131 من الممكن أن يضعنا على المسار مرة أخرى مع سيناريو يراقب الأهداف التالية عند 1088 و 1062. للأعلى، العقبة الأولى التي يجب على الذهب تجاوزها سوف تكون عند المنطقة 12/1202. وحده الإختراق الثابت فوق هذا الحاجز قد يوفر للحركة التصاعدية الفرصة للتحرك بإتجاه المستوى 1240 حيث يقع خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر) على الرسم البياني الأسبوعي.