تراجعت أسعار الذهب يوم الإثنين و غطي أغلبية المكاسب التي حققها الأسبوع السابق، حيث أن البيانات التي جائت من أكبر إقتصاد في العالم بشكل أفضل من المتوقع زادت التوقعات بموقف متشدد من البنك الفدرالي. الأرقام من البنك الفدرالي أظهرت بأأن الإنتاج الصناعي إرتفع 1.3% بعد زيادة 0.1% خلال شهر أوكتوبر. مؤشرات التحسن الثابت في الإقتصاد الأمريكي تجعل الناس يفكرون بأن البنك المركزي سوف يغير لغته بشأن معدلات الفائدة.
من المحتمل أن يكون الهبوط لفترة طويلة تحدياً بسبب أن الأمر الأخير الذي يرغب فيه البنك الفدرالي هو التسبب بعدم الإستقرار. البنك الفدرالي ما يزال ينظر إلى توقيت أول عملية رفع للمعدلات بأنها تعتمد بشكل كامل على تقدم الإقتصاد. و لكن، البنك المركزي سوف يغير في النهاية توجهيه المستقبلي على معدلات الفائدة و الذي يضع المزيد من الضغط على الذهب. على ما يبدو بأن بعض المستثمرين لا يريدون القيام بمخاطرات كبيرة قبل إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة.
الإختراق ما دون الدعم عند 1212$ ان عامل هام آخر بالطبع، في تحليل السابق، كنت قد ذكرت بأن هذا المستوى كان المفتاح للأسعار الأدنى على المدى القصير. من غير المفاجئ أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي تراجع إلى المنطقة 1186/1193 بعد أن تم تجاوز المستوى 1212. الأسعار إرتفعت خلال جلسة التداولات الآسيوية اليوم بعد أن لامست خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً- الخط الأخضر) على الرسم البياني اليومي، و لكن سوف يكون على الحركة التصاعدية سحب السوق إلى ما بعد المستوى 1212 إذا ما كانت تنوي الفوز بالمعركة. تجاوز هذا الحاجز الإستراتيجي سوف يشير إلى أن الحركة التصاعدية تخطط لهجوم جديد على مستوى المقاومة 1221.
من الناحية الأخرى، في حال إستأنفت الأسعار ميولها التنازلية للأيام القليلة الماضية و هبطت خلال المشتوى 1186، من المحتمل بأن نرى زوج الذهب/الدولار الأمريكي يختبر الدعم عندالمستويات 1178 و 1174. بعد تجاوز هذه المستويات، المحطة التالية سوف تكون على الأرجح عند المستوى 1163.