تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي مرة أخرى خلال جلسة يوم الجمعة، حيث أننا حققنا إنخفاضات جديدة. يشير هذا الأمر بالطبع إلى أن الباعة يعودون إلى السوق، و من المفترض أن يستمر في دفع قيمة اليورو للأسفل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن تستمر قوة الدولار الأمريكي في الضغط على هذا السوق كذلك، و في النهاية تدفعه وصولاً إلى المستوى 1.2050 و الذي هو هدفي طويل الأجل.
هذا السوق من الممكن أن يرتد من تكل المنطقة المنخفضة، و لكن بصراحة، أعقتد بأن ذلك سوف يكون فرصة بيع جيدة. ربما أن الأمر مسألة وقت قبل أن نخترق للأسفل مرة أخرى، على الرغم من أنه مع إقتراب عطلة عيد الميلاد، يكون من المحتمل أن نحصل على شيء من الإرتداد أو نوع من "تقدم الراحة" في هذا السوق الذي هو بالطبع مباع بشكل مفرط خلال الأشهر العديدة الماضية.
من المفترض أن يستمر النمط على المدى الطويل
يبدو بأن النمط من المفترض أن يستمر على المدى الطويل، و لذلك أنا لست مهتماً بالشراء. في هذه الحالة، أنا أدرك بأن المشترين من الممكن أن يدخلوا بناءاً على عمليات تحصيل الأرباح، و لكني أنظر إلى هذا الأمر على أنه قيمة للدولار الأمريكي. هذا يعتبر أكبر مقياس للدولار الأمريكي على الإطلاق خارج سوق عقود مؤشر الدولار الأمريكي، و نتيجة لذلك فعندما أنظر إلى كلا الطرفين فإني لا أجد أي سبباً على الإطلاق للتفكير بأن هذا الزوج من الممكن أن يرتفع في أي وقتٍ قريب.
في النهاية، أعتقد بأن المستوى 1.25 يشكل مقاومة كبيرة، و أجد من الصعب التفكير بأن هذا السوق سوف يخترق فوق ذلك المستوى. في هذه الحالة أشعر بأن السوق على الأغلب أن يستمر في كونه من النوع الذي يمكن الإعتماد عليه نسبياً، و لكن عند هذا الوقت المتأخر من العام، فإن قلة السيولة سوف تلعب دوراً، مما يعني بأن السوق من الممكن أن يكون فيه حركات مفاجئة و شاذة. على الرغم من ذلك، سوف أقوم بالبيع على المدى الطويل، و بالتالي تجاهل فرص الشراء.