تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي مبدئياً خلال جلسة يوم الخميس، و لكن مع كون الأمريكيين في عطلة عيد الشكر، فقد قام هذا الزوج بالإختراق خلال المستوى 1.13 مع إستمرار تراجع الدولار الكندي. تفاقم هذا الأمر بسبب الحركات السلبية الغير عادية في أسواق النفط، حيث أن التداول الرفيع أضاف بالتأكيد إلى الطبيعة الغير عادية. أشارت منظمة أوبك إلى أن إنتاج النفط سوف يبقى كما هو، حتى مع وجود أسواق نفط تنازلية و هابطة بشكل كبير، و الذي كان أمراً ربما لم يتوقعه المتداولين.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، يمكننا القول بأن المستوى 1.12 داعماً بشكل كبير، و بالتالي لن يكون مفاجئاً بأن نرتفع أكثر. في حال إخترقنا إلى قمة هذا النطاق، أعتقد بأن هذا السوق سوف يتجه إلى مقبض 1.15، و لكنه سوف يستمر بالتقطع حيث أن هذا الزوج يميل إلى أن يكون على المدى الأطول.
إقتصاديات متشابكة
هذين الإقتصادين متشابكين بشكل كبير، و بالتالي فإن ذلك يفسر الطبيعة الغير عادية و المتقطعة لهذا الزوج. يمكنك أن ترى بأنه يتحرك بشكل جانبي منذ فترة، و بعد ذلك يتحرك فجأة بإتجاه معين. أعتقد بأن النمط الصاعد سوف يبقى، و أن المستوى 1.15 سوف يكون مستهدفاً قريباً. لهذا السبب، أعتقد بأن كل تراجع يشكل قيمة للدولار الأمريكي، كما هو الحال مع جميع العملات الأخرى. في نهاية الأمر، أسواق النفط لا تساعد الدولار الكندي حالياً.
تستمر الأموال بالتدفق إلى الولايات المتحدة لسبب، حيث أن أداء الإقتصاد الأمريكي يعتبر من الأفضل حول العالم. في حين أن الإقتصاد الكندي ليس سيئاً بالضرورة، إلى أنه يأتي بعد الإقتصاد الأمريكي في أوقات مثل هذه. مع هذا الأمر بالإعتبار، أعتقد بأن الدولار الأمريكي سوف يكون العملة المفضلة من قبل المتداولين حول العالم خلال المستقبل القريب، و على الرغم من أني أفضل الدولار الكندي مقابل الكثير من العملات الأخرى، لا يمكنني الرهان ضد الدولار الأمريكي. في النهاية، لا يوجد طريقة لوضعية قصيرة في هذا السوق حتى نصل ما دون مقبض 1.10، الأمر الذي لا أعتقد بأنه سوف يحدث قريباً.
