إرتد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قليلاً خلال جلسة يوم الجمعة، حيث أن السوق أخذ قسطاً من الراحة من الحركة التصاعدية القوية للدولار الأمريكي. في هذه الحالة، من الممكن بسهولة الإرتداد عائدين إلى المستوى 1.60 و التي هي عبارة عن منطقة كانت داعمة بشكل كبير في الماضي. كما أنه رقم كبير ذو أهمية نفسية و نتيجة لذلك، من المفترض أن يكون هناك تدفق للطلبات هناك. في هذه الحالة أشعر بأن السماح للسوق بالتحرك قليلاً سوف يوفر على الأرجح قيمة على الدولار الأمريكي، و الذي بدروه من المفترض أن يقدم الكثير من الفرص التداولية.
أعتقد بأن السوق مهيئ للإختراق للأسفل ما دون المستوى 1.58 و بعد ذلك في النهاية الوصول إلى المستوى 1.55 الذي هو كذلك رقم كامل كبير بالطبع، و هو منطقة كانت لها إهتمام خلال السنوات السابقة بشكل متكرر. في حال إخترقنا ما دون ذلك المستوى، أعتقد بأننا عند تلك النقطة سوف نتجه على الأرجح إلى المستوى 1.52 و بعد ذلك إلى مقبض 1.50.
إستمرارية التنازل
من الواضح بأنه بعد قرار معدل الفائدة الأخير من بنك إنجلترا المركزي و قيام البنك الفدرالي بالخروج من التيسير الكمي، فإن هذا السوق لديه إتجاه واحد فقط. و لكن الأمر غير مهم، حيث أن السوق من المفترض أن يستمر بتوفير فرص بيع بشكل متكرر. في نهاية الأمر، هناك سبب بأننا سوف نهبط، و أن الدولار الأمريكي هو العملة المفضلة حول العالم. كنت أفكر بالبداية بأن الجنيه البريطاني ربما قد يكون مختلفاً قليلاً، و لكن يبدو الآن بأنه حتى المملكة المتحدة سوف تكون عرضة للخسارة في القيمة مقابل الدولار الأمريكي.
أعتقد بأن المستوى 1.62 بحاجة لأن يخترق للأعلى من أجل أن يكون السوق من النوع الذي يمكن أن يشترى، و حتى يحدث ذلك الأمر سوف يكون من المستحيل تقريباً إتخاذ وضعية طويلة. أعتقد بأن الإعدادات قصيرة الأجل سوف تستمر بكونها المفضل مع إستمرار رؤية التراجع في كل مرة نتقدم فيها.
