إرتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، و وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ تاريخ 31 أوكتوبر، حيث تراجع الدولار الأمريكي قبل الإعلان عن محضر إجتماع البنك الفدرالي عن شهر أوكتوبر، و الذي يأمل المشاركون في السوق أن يقدم معلومات إضافية بشأن تقييم البنك المركزي للإقتصاد. بناءاً على البيانات المشجعة الأخيرة، يتوقع بعض المحللون بأن يظهر محضر الإجتماع بعض التفائل بشأن الإقتصاد بشكل واسع. و لكن، يستمر التضخم بالتحرك ما دون هدف البنك الفدرالي و أعتقد بأن هذا الأمر يعطي صناع القرار إمكانية الإبقاء على السياسة متكيفة. كما أن الأخبار بأن روسيا إستفادت من سعر الذهب الرخيص و دعمت إحتياطاتها أضاف بعض الدعم للسوق.
يبدو بأن زوج الذهب/الدولار الأمريكي يقوم بزيادة الزخم منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له خلال 4.5 سنة عند 1131.96$ في تاريخ 7 نوفمبر و لكني أشكك في مدى إرتفاع الأسعار. على الرغم من أني كنت أشير إلى التوقعات قصيرة الأجل الإيجابية (ربما إستهداف غيمة إيشيموكو على الإطار الزمني اليومي) مؤخراً، لا يوجد أي شيء ثابت عند هذه النقطة للإشارة إلى إنعكاس في النمط. من الناحية التقنية، النمط العام يكون للأعلى عندما تكون الأسعار فوق غيمة إيشيموكو و للأسفل عندما تكون أسفلها و مسطح عندما تكون الأسعار داخل الغيمة. بالإضافة إلى أن خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة – الخط الأحمر) و خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر) ما تزال متحاذية بشكل سلبي (على الإطر الزمنية الأسبوعية و اليومية).
لهذا السبب، أعتقد بأن الحركة التصاعدية سوف تواجه صعوبة في الوصول إلى ما فوق المنطقة بين 1225 و 1240. و لكن بالطبع، من أجل الوصول إلى ذلك المستوى، سوف يكون على السوق تجاوز 1202.70 و 1212 أولاً. في حال كان محضر الإجتماع متشدداً و بدأت الأسعار بالهبوط، من الممكن أن نصل حتى المنطقة 4/1178. سوف يكون على الحركة التنازلية تخطي هذا الدعم بحيث تكون قادرة على السيطرة و التوجه إلى الدعم التالي عند 1162.
