تراجعت أسعار الذهب للجلسة الرابع على التوالي يوم الأمس على خلفية تنامي الإدراك بأن البنك الفدرالي يقترب من أول عملية رفع لمعدلات الفائدة منذ 2005 بعد أن أنهى برنامج شراء الأصول الأسبوع الماضي. مؤشرات الثبات تتحسن في الإقتصاد الأمريكي و التراجع في البيانات الصينية كانت كذلك من بين العوامل التي قللت من جاذبية الذهب كأصل آمن. بيانات يوم الجمعة الماضي من لجنة التداول بالسلع الأجلة كشفت أن المتداولين المضاربين على بورصة شيكاغو التجارية قللوا من وضعياتهم الطويلة على الذهب إلى 100721 عقد من 107984 الأسبوع السابق.
سوف يتم الإعلان عن قائمة هامة من المؤشرات الإقتصادية هذا الأسبوع، و لكن يبدو بأن تقرير الوظائف من الولايات المتحة سوف يعد الوتيرة بالنسبة للدولار الأمريكي لبقية الشهر. في حال إستمر النمط القوي في سوق العمل، فإن السوق من الممكن أن يبدأ بأخذ التوقعات الجديدة بالحسبان.
من خلال النظر إلى الرسوم البيانية من ناحية تقنية، أعتقد بأن شمعة الأسبوع الماضي و التي دمرت منقطة الدعم عند 3/118 تؤكد بأن هناك ما يزال مساحة أكبر للتراجع. و لكن يجب الملاحظة بأن المنطقة بين المستوى 1160 و 1165 من الممكن أن تقدم بعد الدعم على المدى القصير. في حين أن السوق يتداول ما دون غيمات إيشيموكو على الإطار الزمني اليومي و إطار الأربع ساعات، فإن الحركة التصاعدية سوف تواجه صعوبة لإستعادة القوة. لذلك، فإن الطريقة للتعامل مع هذا السوق هي الإنتظار حتى يرتد من أجل البدأ بالبيع مرة أخرى. في حال إرتد زوج الذهب/الدولار الأمريكي من المستويات الحالية، أعتقد بأن المقاومة سوف تكون موجودة عند 1174 و 1178. سوف يكون على الحركة التنازلية الإختراق ما دون 1260 من أجل إختبار الدعم عند 1256. في حال تم تجاوز الدعم عند 1256، هناك القليل من العقبات على الطريق حتى المستوى 1127.