كان زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يرتد حول المستوى 1.16 خلال أغلبية شهر أوكتوبر. الأمر الذي أعتبره هاماً هو حقيقة أنه مستوى تراجع فيبوناتشي 50% من كامل النمط التصاعدي و أن الدعم أظهر نفسه بشكل متكرر. في هذه الحالة، لن يكون مفاجئاً على الإطلاق أن أرى هذا السوق يرتد من هن و يرتفع أكثر بكثير. أنا لا أبحث عن بيع الدولار الأمريكي بشكل عام، و لكن الجنيه الإسترليني من الممكن أن يكون حالة خاصة نوعاً ما.
المطرقة التي تشكلت خلال الشهر كانت معبرة جداً، و قد أوقفت النمط التنازلي. أعتقد بأن في حال صمدت المنطقة 1.60، من الممكن أن نعود إلى الإرتفاعات التي كانت عند حوالي 1.72، مما يعطينا تحرك جيد نحو الأعلى. في هذه الحالة، فإني لا أبحث عن بيع هذا السوق حالياً. في الواقع، أعتقد بأن التراجعات سوف تستمر في كونها فرص للشراء في الأمام، حيث أننا من المفترض أن نقوم بالنهاية بالإختراق نحو الأعلى.
الوجه الآخر للعملة...
الوجه الآخر للعملة بالطبع هو أننا في حال إخترقنا إلى ما دون المطرقة التي تشكلت خلال شهر أكتوبر، من الممكن بسهولة أن نرى السوق يخترق إلى الأسفل نحو مستوى فيبوناتشي 61.8% و الذي يقع عند 1.57 تقريباً.
في النهاية، لا أعتقد بأن ذلك سوف يحدث، و لكن حتى إن حدث، أعتقد بأننا سوف نجد الدعم الأكثر في تلك المنطقة، و مع هذا من الممكن على الأرجح أن يكون سوقاً تصاعدياً بشكل أقوى عند الشمعات الداعمة. لا أعتقد بأن هذا الأمر سوف يحدث خلال شهر نوفمبر على الأقل، و أتوقع كتابة تحليل عند نهاية الشهر بأن هذا الزوج أقرب إلى المنطقة 1.6350. في نهاية الأمر، سوف نقوم على الأرجح بالتباطئ خلال فترة العطلات، و لكن في النهاية من المفترض أن نرتفع أكثر، بمجرد عودة المتداولين من العطلات و يدفعون بالسوق خلال العام الجديد.