إخترق زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى الأعلى خلال جلسة يوم الثلاثاء، و إخترق خارجاً إلى التحرك التالي نحو الأعلى. الآن و قد تجاوزنا هذه المرحلة، من المحتمل بأن نستمر بالإرتفاع أكثر، على الرغم من أن الطريق سوف يكون متقطعاً من فترة لأخرى. في نهاية الأمر، لا يمكن لأي زوج عملات التحرك في إتجاه واحد إلى الأبد. في النهاية أعقتد بأن هذا السوق سوف يصل إلى مقبض 120 و ربما أسرع مما نتوقع.
أي تراجعات عند هذه النقطة سوف تقدم على الأرجح قيمة للدولار الأمريكي، و سوف ينظر لها على هذا الأساس. أعتقد بأن قاع هذا السوق تحرك إلى الأعلى وصولاً إلى مقبض 112.50 حيث أنه كان موقع الفجوة قبل أسبوعين. لهذا السبب، أعتقد بأن أي تراجعات بين هنا و هناك يجب أن تكون فرص شراء، و عند أول مؤشرات للشراء، سوف أقوم بالإضافة إلى وضعيتي الكبيرة أصلاً.
البنوك المركزية
أستمر في تكرار هذا الأمر، و لكني أعتقد بأن الفرق بين البنكين المركزيين هو ما سوف يستمر في رفع هذا السوق إلى الأعلى. في نهاية الأمر، هناك البنك الفدرالي في الولايات المتحدة، و هو البنك المركزي الذي يخرج من التيسير الكمي. الأمر ليس بأن معدلات الفائدة ترتفع أكثر على المدى القصير، الأمر بأن البنك الفدرالي لن يقوم بشراء السندات من السوق و بالتالي سوف ترتفع معدلات الفائدة بشكل طبيعي. من الناحية الأخرى، هناك بنك اليابان المركزي او الذي يستمر في ضخ السيولة في السوق و ذلك يعني بالطبع بأن معدلات الفائدة من المفترض أن تتراجع في اليابان، و الذي قد يكون مستحيلاً عند هذه النقطة. بعبارة أخرى، لا يوجد عوائد على المال. في هذه الحالة، مالذي قد يدفع أي شخص لوضع المال في سوق السندات الياباني.
لهذا السبب، أعتقد بأن هذا السوق سوف يستمر في توفير فرص الشراء في كل مرة يتراجع فيها، و أعتقد بأن أغلب العالم ينظر إليه على هذه الطريقة. في هذه الحالة، فإني تصاعدي جداً على هذه السوق بشكل عام.