تراجع زوج الذهب/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الأربعاء، و إخترق إلى إنخفاضات جديدة. الزوج سارع من هبوطه بعد أن سحبت الحركة التنازلية الأسعار ما دون مستوى الدعم الحيوي عند 1156$ و لامست أدنى مستوى لها منذ أبريل 2010. الميول نحو المخاطرة في الأسواق العالمية و زيادة قيمة الدولار إستمرت في التأثير على أسعار الذهب، و لهذا السبب، كان المستثمرون مترددون في إتخاذ وضعية طويلة، خصوصاً في حين أن الإقتصاد الأمريكي يقوم بأداء جيد. قال معهد ADP بأن الشركات أضافت 230,000 وظيفة جديدة خلال شهر أوكتوبر بعد رقم معدل للأعلى عند 225,000 خلال الشهر السابق، و البيانات المعلن عنها ممن قبل معهد إدارة التوريد كشفت عن أن مؤشرها الغير صناعي تراجع إلى 57.1 من 58.6.
من خلال نظرة سريعة إلى الرسوم البيانية نرى مدى ضغف الذهب. كانت الحركة التنازلية مسيطرة منذ فترة طويلة و حقيقة أنناإخترقنا ما دون إنخفاض العام 2013 عند 1180$ تذكرني بأنه لا داعي لمحاولة المخاطرة. في نهاية الأمر، جميع الأوضاع السوقية تختلف تماماً عما كانت عليه قبل بضعة سنوات، و لذلك عند هذه النقطة لا يمكنني التفكير بسبب للبدأ بالشراء. تخبرني الشمعات الأخيرة بأن هناك قوة أكثر خلف الحركة التنازلية و من الممكن أن نتراجع بشكل أعمق، ربما نتجه نحو المستوى 1088$، و الذي يشكل مستوى الدعم المهم التالي على الرسوم البيانية طويلة الأجل.
و لكن السوق مباع بإفراط و توجد أحداث مهمة في الأمام مثل إجتماع البنك الأوروبي المركزي و تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية من الولايات المتحدة. من المنظور اليومي، أعتقد بأن المستويات الرئيسية التي يجب مراقبتها سوف تكون 34.50/1140 و 4/1156. في حال تراجع زوج الذهب/الدولار الأمريكي ما دون إنخفاض يوم الأمس، من المحتمل بأن نرى الزوج يختبر مستوى الدعم التالي عند 1127. في حال حصلت الحركة التصاعدية على بعض القوة و تمكن الزوج من تجاوز المنطقة 4/1156، قد تكون هناك فرصة للوصول إلى المقاومة عند 1160. الإغلاق اليومي ما بعد هذه المنطقة من الممكن أن يطلق عملية تحصيل أرباح و يزيد من إحتمالية محاولة الحركة التصاعدية الوصول إلى 4/1178.