قام زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بالإختراق إلى الأعلى خلال جلسة يوم الجمعة، و تجاوز قمة المطرقة التي تشكلت يوم الخميس. الأمر المهم بالنسبة على الرسم البياني هو حقيق أن شمعة يوم الجمعة إرتطمت بالمستوى 105، و لكنها فشلت في الإختراق دونه. في هذه الحالة، يبدو السوق و كأن هناك حجم كبير من ضغط الشراء بالقرب من المستوى 105، الأمر الذي كنت أتوقعه منذ فترة. في نهاية الأمر، تلك كانت المنطقة التي كانت مقاومة للغاية في الماضي.
الشمعة قوية بشكل كافي، و لكني أنظر إليها تقريباً على أنها تداول طويل الأجل على أي حال. أنا أجرك بأن السوق سوف يستمر في التحرك إلى الأمام و الخلف و يتسبب بشيء من التقلب، و لكن في نهاية اليوم لا أرى أي إتجاه آخر في هذا السوق إلى الأعلى. أشعر بأن المستوى 105 داعماً بشكل كبير، و حتى عند تلك النقطة سوف أكون متردداً بشأن الشراء في هذا السوق إذا ما أغلقنا ما دون ذلك المقبض.
على المدى الطويل، من المفترض أن يستمر فرق معدل الفائدة بتفضيل الدولار الأمريكي
فرق معدلات الفائدة بين العملتين و أسواق السندات في الأوراق العشرسنوية من المفترض أن يستمر في تفضيل الولايات المتحدة خلال المستقبل القريب. لهذا السبب، سوف يستمر السوق بالإرتفاع طبعاً، على الرغم من أنه يجب القول بأن البنك الفدرالي مؤخراً يبدو أقل إحتمالية للتحرك تجاه رفع الفائدة. على الرغم من ذلك، فإن الخروج من برنامج التيسير الكمي من المفترض أن يرفع عوائد السندات العشر سنوية بسبب أن البنك الفدرالي لن يتدخل و يقوم بشرائها، و لكن ذلك يعني بأننا ربما نحصل على تحرك أبطئ و تدريجي أكثر إلى الأعلى.
كما أني أعتقد بأن بنك اليابان المركزي لن يتردد في التدخل في هذا السوق إذا ما بدئنا بالهبوط بشكل سريع. أعتقد بأن المستوى 100 الحد الأدنى بالنسبة لليابانيين، حيث أنه جوهرياً يعني التساوي. يعتقد الإقتصاد الياباني بشكل كبير على الصادرات، و الين الياباني القوي لا يساعد ذلك الإقتصاد.