تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الجمعة، و لكنه وجد ما يكفي من الدعم عند المستوى 1.60 و حول الأمور مشكلاً مطرقة. الأمر الأهم، إنتهى بنا الأمر بإختراق قمة المطرقة من جلسة يوم الخميس، و ذلك بالطبع يعتبر إشارة إيجابية جداً. كما أن عليك أن تبقي هذا الأمر ضمن حقيقة بأن الأسبوع الماضي شكل مطرقة كذلك على الرسم البياني الأسبوعي. لهذا السبب، فإن تصاعدي جداً عند هذه النقطة، و سوف أستمر بشراء الجنيه الإسترليني في كل مرة يتراجع فيها في هذا السوق.
في النهاية، أعتقد بأن هذا السوق سوف يخترق إلى الخارج و لكن المستوى 1.63 في الأعلى هو بوابة إلى أسعار أعلى بكثير. من خلال النظر إلى الرسوم البيانية الأطول، فقد قمنا مؤخراً بإختبار مستوى تراجع فيبوناتشي 50% و الذي بالطبع هو منطقة دعم كبيرة على أغلبية التراجعات. لهذا السبب، من الممكن أن نرى تحرك طويل الأجل نحو المستوى 1.72 مع توفر الوقت. في حين أني لا أستطيع ضمان ذلك الأمر، فإن هذا يبدو و كأنه ما يمكن أن يكون تداول جيد طويل الأجل.
إنخفاضات جديدة
سوف يكون علي أن أرى إنخفاضات جديدة من أجل البدأ بالبيع في هذا السوق، و هو الأمر الذي لا يبدو محتملاً حالياً. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أننا في حال إخترقنا إلى ما بعد المستوى 1.63، فإن هذا السوق من الممكن في النهاية أن يشكل "نمط رأس و كتفين معكوس"، و الذي بالطبع يعتبر إشارة تصاعدية جداً. سوف يكون ذلك الأمر كافياً لدخول الكثير من الناس إلى هذا السوق، و رفع الجنيه الإسترليني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولار الأمريكي مشترى بإفراط قليلاً مقابل أغلبية العملات، و لكن أداء المملكة المتحدة أفضل بقليل من أي من محركات قوة الدولار الأمريكي. في نهاية الأمر، المملكة المتحدة ليس لديها نفس المواضيع التي تواجه الإتحاد الأوروبي، و لذلك لن يكون مفاجئاً أن نرى هذا السوق مختلفاً قليلاً مقارنة بأسواق أزواج الدولار الأمريكي الأخرى.
