حاول زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بدايةً الهبوط قليلاً خلال جلسة يوم الخميس، و لكنه وجد ما يكفي من الدعم عند المستوى 1.11 ليحول الأمور و يحصل على يوم إيجابي. إلا أن السوق تعامل مع أرقام التوظيف الكندية خلال جلسة اليوم و لذلك من المحتمل أن نشهد شيء من التقلب. مع هذا، أشعر بأن السوق من الممكن أن يوفر قيمة على التراجعات حيث أنها على الأغلب أن تكون ردة فعل مباشرة. ردة الفعل هذه سوف تكون على الأرقام الأقوى من المتوقع بشأن التوظيف الكندي، و لكن هناك الكثير من الأسباب تدفعنا للإعتقاد بأن الدولار الأمريكي سوف يستمر في الحصول على القوة بشكل عام.
في النهاية، أعتقد بأن هذا السوق سوف يخترق إلى الأعلى، و أن في كل مرة يتراجع فيها سوف يوفر قيمة للدولار الأمريكي الذي هو الآن من دون شك العملة المفضلة في الأسواق. كما أعتقد بأن السوق سوف يعود في النهاية إلى مقبض 1.15 مع توفر الوقت، و أن الإستراتيجية لأغلب المتداولين سوف تكون الشراء عند التراجعات.
أسواق النفط لا تساعد
تستمر أسواق النفط بالتراجع، الأمر الذي لا يساعد الدولار الكندي الحساس جداً لهذه السلعة. لهذا، أعتقد بأنه طالما إستمرت أسواق النفط بعدم تقديم أي سبب لتملك الدولار الكندي، فإني لن أقوم بذلك. أعتقد بأن هذا السوف سوف يستمر في كونه متقطعاً كعادته، في نهاية الأمر، فإن الإقتصادين مرتبطين بالكامل.
لهذا أعتقد بأننا نستمر في الحول على تداول بإتجاه واحد، على الرغم من أن أن عليك أن تنظر إلى هذا الزوج من المنظور طويل الأجل، حيث أن التحركات الجزئية تميل لأن تكون متقطعة و متقلبة. أعتقد بأن النمط التصاعدي سوف يستمر خلال المستقبل القريب، و لذلك لا أخطط للبيع على هذا الزوج و أعتقد بأنه سوف يقدم قيمة في كل مرة يهبط فيها. الدولار الكندي بالطبع سوف يقوم بأداء أفضل من أغلب العملات حول العالم بسبب أنه عملة شمال أمريكية، و لكنه سوف يستمر بمواجهة المصاعب أمام الدولار الأمريكي.