تراجعت أسعار الذهب مبدئياً خلال جلسة الأمس إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام، و لكنها عادة و إرتفعت بعد أن تمكنت الحركة التصاعدية من الدفاع عن الدعم عند 1208. تداول الزوج عند إرتفاع وصل إلى 1220.30$ للأونصة بعد أن جائت أرقام مبيعات المنازل القائمة أقل من التوقعات. وفقاً للتقرير الصادر عن الجمعية الوطنية للباعة بالتجزئة، مبيعات المنازل القائمة هبطت بنسبة 1.8% خلال شهر أغسطس.
كما أن التصريحات من رئيس البنك الفدرالي في نيوروك "وليام ددلي" ساعدت في دعم الذهب، حيث قال: "أود أن أرى إرتفاع معدلات الفائدة يأتي عند وقتٍ ما خلال فترة عملي... و لكني لن أقوم برفع معدلات الفائدة فقد لمجرد رفعها.. نحن بحاجة فعلية إلى أن يكون الإقتصاد بحالة جيدة لفترة معينة من الوقت على الأقل". اليوم، يتداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي في نطاق ضيق نسبياً حيث أن المستثمرين ينتظرون الإعلان عن بيانات PMI من الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم.
تبقى الميول العامة تنازلية، و لكن الحركة السعرية الأخيرة تشير إلى أن الحرب بين الحركة التصاعدية و الحركة التنازلية قد إزدادت حدة. لذلك، لن أستثني إرتداداً بإتجاه المستوى 1225. على المدى القريب، سوف أراقب المنطقة 1208-1225. في حال تمكنت الحركة التصاعدية من الصمود فوق المستوى 1213 اليوم، قد تكون أمامها فرصة للتعامل مع المقاومة عند 5/1222. ما بعد ذلك، توقع بعض المقاومة عند المستوى 1229 حيث يقع خط "تنكان-سن" على الإطار الزمني اليومي. سوف يحتاج المشترون إلى الإختراق خلال هذا المستوى أولاً من أجل تحدي الحركة التنازلية عند 1235. من أجل زيادة الضغط التنازلي، يجب على الحركة التنازلية سحب السوق إلى ما دون 1213. في تلك الحالة، سوف يتحول تركيز السوق على الدعم عند المستوى 1208. الإغلاق الناجح ما دون 1208 سوف يعني بأن الهدف التالي هو 1200.