إخترق زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى الأسفل بقوة خلال جلسة يوم الأربعاء، و إخترق ما دون المستوى 1.28، المنطقة التي كانت داعمة بشكل جيد. و لكن، أنا غير مستعد للدخول في هذا السوق إلى الأسفل، ببساطة لأنه يبدو بأن الدعم يستمر على طول الطريق حتى المستوى 1.2750. المستوى 1.28 بالطبع كان داعماً في الماضي، و بناءاً على حقيقة أن المستوى 1.28 هو مستوى تراجع فيبوناتشي 61.8% من كامل الحركة للأعلى، فإن السوق يبدو بأنه من الممكن أن يكون صعباً للإختراق إلى الأسفل ما دون هذه المنطقة.
إذا ما إخترقنا إلى ما دون المستوى 1.2750، و أعتقد بأن هذا الأمر سوف يحصل عاجلاً أم آجلاً، فإن هذا الزوج من الممكن أن يهبط بشكل كبير. في الواقع، من الممكن أن نصل حتى المستوى 1.20 مع توفر الوقت الكافي. بالطبع أن هذا الأمر بعيد المدى، و لكن في النهاية قد يكون هذا هو الهدف.
بيع التحسنات
سوف أستمر بالبيع عند التحسنات عندما تأتي، حيث أنني أعتقد بأن النمط التنازلي سوف يستمر في تقديم الكثير من فرص البيع. و لكن من الممكن أن نرتد من هنا، و ذلك لا يغير من وجهة نظري على الإطلاق، إلا بالطبع إذا ما وصلنا فوق مقبض 1.30. بعبارة أخرى، أعتقد بأننا من الممكن أن نستمر في رؤية فرص البيع على الرسوم البيانية قصيرة الأجل بشكل متكرر، و سوف يكون ذلك الأمر صحيحاً بشكل خاص إذا ما إخترقنا ما دون المستوى 1.2750. في النهاية أعتقد بأن هذا من الممكن أن يكون تحرك طويل الأجل بإنتظار أن يحدث و لكن ليس لدينا المجال بعد للبدأ بالمخاطرة بالأموال بشكل جدي.
أعتقد بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم بتسهيل سياسته المالية قريباً، كما يتوقع السوق. بالإضافة إلى ذلك، فإن البنك الفدرالي سوف يسامر في تضييق سياسته المالية من خلال التنقيص التدريجي من التيسير الكمي، و الذي هو نفس عملية التضييق. لهذا، فإن الفرق بين البنكين من المفترض أن يبدأ بالعودة تجاه الولايات المتحدة، و و نتيجة لذلك، المزيد من المال سوف يتدفق إلى هناك.