بيع هذا الزوج بشكل كبير مؤخراً، و لكننا حصلنا على شيء من الراحة يوم الجمعة في قيمة الجنيه الإسترليني. في نهاية الأمر، جاء تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية أخف من المتوقع، و هذا قد يكون دفع بالناس للتفكير بأن الإقتصاد الأمريكي ربما لم يكن بالقوة التي كانت يظن سابقاً. كذلك، من الممكن أن يكون قد دفع بعض الناس للتفكير بانه من غير المحتمل بأن يقوم البنك الفدرالي بالتضييق قريباً، و بالتالي، تعرض الدولار الأمريكي لنوع من الضغط خلال الجلسة.
و لكن، مع مرور اليوم، أتوقع بأن الكثير من المتداولين ربما شككوا في تقرير الرواتب، و لهذا السبب تحركوا ضد التيار مع إرتفاع مؤشرات الأسهم مع وقت إغلاق الجلسة. أدى هذا الأمر إلى الحدح من بعض مكاسب الجنيه الإسترليني في تقديري، و لهذا السبب، لم تتغير توقعاتي لهذا الزوج.
النمط معد، و لا أرى تغيراً في ذلك
من الواضح بأن النمط قوي جداً في هذا السوق، و نتيجة لذلك، لست مهتماً على الإطلاق بشراء الجنيه. إختراق المستوى 1.65 إلى الأسفل يعتبر إراشة سلبية، و لهذا أعتقد بأن الهدف التالية سوف يكون مقبض 1.60. في نهاية الأمر، على الرسوم البيانية طويلة الأجل، تبدو المنطقة لها أهمية كبيرة للسوق، و هذه الأشياء تميل إلى أن تكرر نفسها مع الوقت.
سوف يستمر الجنيه بالتعرض لشيء من الضغط، حيث أن المملكة المتحدة تشهد تكشف مخاوف بشأن الإقتصاد. في نهاية الأمر، هناك أجزاء لا يمكنهم التحكم بها، الإتحاد الأوروبي يتجه نحو الإنكماش حالياً، و هم الشركاء التجارييون الأكبر للملكة المتحدة. بعبارة أخرى، أحد أكبر المشاكل التي يواجهها الإنجليز هي الأوروبيون.
لا توجد لدي أي إهتمامات بوضعيات طويلة في هذا السوق حتى نخترق إلى ما فوق مقبض 1.66، و فقط على الإغلاق اليومي. التحسنات في الأمام سوف تستمر في كونها فرص بيع، و السوق سوف يستمر في كونه تنازلياً.