تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بداية خلال جلسة يوم الجمعة، و لكن كما يمكن أن نرى فقد وفر المستوى 1.62 ما يكفي من الدعم لتحويل الأمور و تشكيل مطرقة. بشكل شخصي، أعتقد بأن أغلبية ما يحرك هذا السوق هو إستفتاء الإستقلال السكوتلندي يوم الخميس، و لذلك أعتقد بأن السوق سوف يستمر في كونه متقطعاً للغاية، على الأقل حتى نحصل على نتيجة ذلك التصويت. و لكني أعتقد بأننا بدئنا برؤية الباعة يظهرون شيئاً من الخوف حيث أن هناك إحتمالية بأن تبقى أسكوتلندا في المملكة المتحدة. في تلك الحالة، سوف يعطي السوق للجنيه الإسترليني شيئاَ من الراحة.
في تلك الحالة، لاحظت كذلك بأن هناك مطرقة جيدة تشكلت على الرسم البياني الأسبوعي. هذه المطرقة بالطبع تشير إلى أننا سوف نرتفع، و لذلك مع إختراق فوق إرتفاعات يومي الخميس و الجمعة، سوف أقوم بشراء الجنيه الإسترليني و إستهداف المستوى 1.65 على المدى القصير. و لكن في النهاية، في حال بقي الاسكتلنديون مع المملكة المتحدة، أعتقد بأن الجنيه سوف يحصل على إرتفاع قوي للأعلى، في الواقع، هذا هو ما أتوقعه.
في بعض الأحيان يكون السوق سابقاً للمنحنى
في بعض الأحيان، يبدأ ما يعرف "بالمال الذكي" بالتدخل في السوق بشكل مسبق. أعتقد بأن المطرقة على الرسم البياني الأسبوعي مؤشر على ذلك. في هذه الحالة، و حقيقة أننا حصلنا على إغلاق قريب من مقبض 1.60 ، أعتقد بأن البيع على وشك الإنتهاء. بالطبع، في حال قرر الأسكتلنديون فعلياً الرحيل، سوف يكون أمراً سلبياً للغاية. و لكن، أعتقد بأنهم سوف يبقون ببساطة لأن التأثير الإقتصادي سوف يكون كبيراً جداً بالنسبة لهم.
في النهاية، أعتقد بأن الجنيه الإسترليني سوف يستمر في الإرتفاع، و قد نرى بداية وضع شراء و إحتفاظ طويل الأجل. التراجعات عند هذه النقطة سوف تكون ذات قيمة بالنسبة لي، ببساطة لأننا هبطنا بشكل كبير.
