الحدث الرئيسي خلال اليوم التداولي الأخير من الأسبوع كان الإعلان عن بيانات رواتب القطاعات الغير زراعية. على الرغم من أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي تراجع أغلبية الأسبوع، إلا أنه محى بعض الخسائر السابقة خلال جلسة يوم الجمعة بعد أن جاء نمو الرواتب خلال شهر يوليو أقل من المتوقع.
البيانات من دارة العمل أظهرت بأن الإقتصاد الأمريكي أضاف 209000 وظيفة (أقل من التوقعات عند 231000) و أن البطالة إرتفعت إلى 6.2%. على الرغم من أن البيانات التي جائت أقل من المتوقع قللت التوقعات بشأن موقف أكثر شدة من بنك الإحتياطي الفدرالي، إلا أنني لا أعتقد بأن هذا التقرير كارثي، حيث أن هذا الشهر السادس على التوالي من الزيادة التي تفوق 200000.
على الرغم من الإقتناع المتزايد بان الدولار الأمريكي سوف يحصل على القوة، إلى أن التراجعات في أسواق الأسهم الرئيسية يجب أن تكون من الأمور المراقبة. الخسائر الأخيرة أظهرت بعض المخاوف بشأن التصحيح الأقوى، و لذلك إذا تحول هذا إلى موضوع حقيقي، من الممكن أن يبدأ الناس بسحب أموالهم من الاسهم و إستخدامها لدعم إستثماراتهم في الذهب. البيانات المعلن عنها يوم الجمعة من لجنة التداول بالسلع الآجلة أظهرت بأن المتداولين المضاربين على بورصة شيكاغو التجارية قللوا من وضعياتهم الصافية على الذهب إلى 139153 عقد من 146146 الأسبوع السابق.
على الرغم من أن السوق وجد بعض الدعم حول المستوى 1277، إلى أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي عليه أن يشق طريقه خلال منطقة المقاومة بين 1303-1312 من أجل الحصول على المزيد من الزخم. و لكن قبل ذلك، سوف يكون على الحركة التصاعدية إختراق الحاجز الأول عند 1297 و تثبيت الأسعار فوقه. بما أن ذلك سوف يحمل السوق إلى ما بعد غيمات إيشيموكو على الإطار الزمني لأربع ساعات، فإن الضغط من تقاطع خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة – الخط الأحمر) و خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر) قد يخف. من الناحية الأخرى، الإغلاق ما دون مستوى الدعم عند 1277 سوف يفتح الباب إلى المستوى 1268. في حال تمكنت الحركة التنازلية من السيطرة على هذا الموقع الإستراتيجي، سوف يكون هناك القليل من الحواجز التي تبطئ تراجع هذا الزوج حتى نصل إلى الدعم الرئيسي التالي عند 1240.