قام زوج اليورو/الدولار الأمريكي أخيراً بالإختراق إلى ما دون مقبض 1.35 خلال شهر يوليو، و التي تعتبر المنطقة التي كانت داعمة بشكل كبير لعدة أشهر. لهذا السبب، أشعر بأن هذا السوق ربما ما يزال لديه القليل نحو الأسفل، و ربما حتى الكثير. أعتقد بأنه من المبكر الآن محاولة معرفة ما سوف يحدث بالضبط، و لكن الأمر بالتأكيد لا يبدو جيداً بالنسبة للمشترين.
مع هذا بالإعتبار، إن حصلت على دولار مقابل كل مرة خسرت فيها عند المراهنة على اليورو، لن أحتاج لكتابة هذا المقال. بصراحة، يبدو بأن في كل مرة ينتهي فيها أمر اليورو، يحدث شيئاً ما و يعيد الأمور لصالحة، و نرتفع بشكل مفاجئ.
النمط يبدو مخترق، و لكني أرى الكثير من الدعم
يبدو النمط حالياً مخترق، و لكني أرى بأن هناك الكثير من الدعم في الأسفل. أعتقد بأن المنطقة الهامة الأولى سوف تكون عند المستوى 1.33، و أعتقد في الواقع بأننا سوف نختبر هذه المنطقة خلال شهر أغسطس. السؤال الحقيقي هو ما سوف يحدث تالياً، حيث أن بإمكاني أن أرى هذا السوق يتراجع حتى المستوى 1.30 مرة أخرى مع توفر الوقت. بعد ذلك، من الممكن أن نصل إلى إنخفاض 1.27 تقريباً، و لكني أعتقد بأن شيئاً سلبياً سوف يحدث في هذه الأثناء من أجل أن نرى ذلك. يجب أن يكون ذلك الحدث من نوع إزالة المخاطرة، لأن و لا واحد من البنكين المركزين يبدو متشدداً بشكل عام الآن. نعم، أعلم بأن البنك الفدرالي قام بخفض التيسير الكمي، و لكن "جانيت يللين" صرحت مؤخراً بأن الإحتياطي يجب أن يبقى متكيفاً إلى درجة ما حتى بعد التعافي في الإقتصاد.
لهذا، أشعر بأأن الدولار الأمريكي قد يكون قوياً مقابل بعض العملات، و لكن مع البنك الأوروبي المركزي و عادته القديمة في تخييب ظن الأسواق عندما يتعلق الأمر بالتيسير الكمي، أعتقد بأننا ربما سوف نحصل على تحرك بطيئ للأسفل، و ليس أكثر من ذلك.
