إرتد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي من خط النمط التصاعدي خلال شهر يوليو، عند نقطة مهمة على الرسم البياني. لهذا السبب، أعتقد بأن النمط التصاعدي يستمر، و أننا على الأغلب أن نرى عمليات بيع للدولار الكندي خلال شهر أغطس، و ربما على المدى الأطول كذلك. في نهاية الأمر، فقط كان خط النمط التصاعدي صالحاً منذ صيف 2012. أعلم بأنه من الغريب نوعاً ما التفكير بأن هذا الزوج كان في نمط تصاعدي طوال هذه الفترة، ببساطة لأنه كان هادئاً أغلب الوقت.
و لكني فكر بما حدث. فقد شهدنا أسواق النفط ترتفع بشكل كبير خلال هذه الإطار الزمني في حين أن الدولار الكندي كان تحت ضغطٍ شديد. العلاقة القديمة بين أسعار النفط المرتفعة و الدولار الكندي المرتفع يبدو أنها لم تعد صالحة. في هذا الزوج بالذات، أعتقد بأن الإنشطار الجديد بدأ بالسيطرة. أعتقد بأن العالم قد بدأ يصحوا لحقيقة أن الولايات المتحدة هي في الواقع من كبار منتجي الطاقة، و أن الإعتماد على النفط الكندي قد بدأ يصغر. في الواقع، فقد بدأ الأمريكيون بإنتاج أغلب نفطهم محلياً. هذا الأمر يعارض التفكير التقليدي، و لكن تذكر بأن الكنديين ما يزالون يصدرون الكثير من النفط إلى الجنوب.
النمط قد وضع، و لن أقاومه
أعتقد بأن النمط قد وضع بشكل جيد، و حقيقة بأننا قمنا بالإختراق فوق مقبض 1.08 مع إقتراب نهاية الشهر، و حتى أننا إخترقنا إلى ما فوق قمة الشهاب عند نفس المنقطة، تخبرني بأن هذا السوق مهيئ للإرتفاع من وجهة نظري. أعتقد بأننا سوف نرى هذا السوق في النهاية يختبر الإرتفاعات مرة أخرى عند منطقة 1.1250، و بصراحة أعتقد بأننا من الممكن أن نصعد أعلى من ذلك. لن يكون قبل أن نخترق إلى ما دون 1.06 حتى أشعر بإمكانية البيع في هذا الزوج. حالياً، أعتقد بأنه سوف يكون كما هو على الأغلب، و الآن بعد أن حصلنا على هذا التراجع الكبير، فإن هذا السوق من الممكن أن يكون مستعداً للإرتفاع.