إستقرت أسعار الذهب عند مستوى أدنى يوم الأمس، حيث مددت خسائر جلسة يوم الجمعة، حيث أن تراجع القلق المحيد بالأزمة الأكرانية الروسية و مؤشرات الإستقرار في أسواق الأسهم أغرت المستثمرين للإبتعاد عن الذهب. على الرغم من أن الأخبار بشأن الجهود الإنسانية خففت من المخاوف السوقية بأن الأزمة سوف تتصاعد، إلا أن بعض المستثمرين يشككون بشدة في أن موسكو سوف تغير من مسارها في أوكرانيا. قبل بضعة أيام، قال مسؤولون في حلف الناتو: "كمية و درجة الأسلحة المستخدمة من قبل روسيا على الحدود في إزدياد".
يبدو بأن الحذر بشأن الوضع في أوكرانيا يحد من التراجع و لكن من دون أي تصعيد في التوترات الجيوسياسية فإن الحركة التصاعدية سوف تعاني كذلك. من الناحية التقنية، فإن التداول فوق غيمات إيشيموكو على الإطار الزمني اليومي و إطار الأربع ساعات يقدم الدعم للذهب. و لكن، من أجل تأكيد قدوم الأسعار الأعلى، أعتقد بأننا بحاجة إلى إختراق ثابت فوق منطقة المقاومة 31/1324.50.
كوننا محصورون ضمن الغيمة على الإطار الزمني الأسبوعي يعتبر عنصر آخر يدفعني لعدم قبول الأداء المبهر من الذهب. من المنظور اليومي، إبحث عن المقاومة حول المنطقة 50/1312. في حال تمكنت الحركة التصاعدية من الإختراق، سوف يجدون فرصة أخرى على الأرجح لإختبار المقاومة عند 1318 و 1324.50.
إلى الأسفل، أتوقع أن أرى الدعم حو المنطقة 2/1303 حيث تقع قمة غيمة إيشيموكو على الإطار الزمني اليومي. الإغلاق ما دون ذلك المستوى سوف يدفعني للتفكير بأن الحركة التنازلية سوف تستهدف المستوى 1297.