حاول زوج اليورو/الدولار الأمريكي التحرك خلال جلسة يوم الأربعاء، حتى أنه لامس المستوى 1.3150. أشار أحد التنفيذيين في البنك الأوروبي المركزي خلال اليوم بأن التيسير الإضافي غير مرجح من البنك الأسبوع القادم و اليورو بالطبع حصل على شيئ من الدعم لهذا السبب. و لكن يمكنك أن ترى بأن الفجوة من إفتتاحية هذا الأسبوع ما تزال قائمة، و نتيجة لذلك يكون المستوى 1.32 هو بداية منطقة مقاومة قوية نسبياً. يمكنني أن أرى تلك المقاومة تصل إلى المستوى 1.3250 و نتيجة لذلك أقوم بالبحث على الشمعات المقاومة في الأعلى من أجل البدأ بالبيع. أنا مستعد للنظر إلى الرسوم البيانية قصيرة الأجل للحصول على هذه المؤشرات، و نتيجة لذلك فإني في وضعية "البيع فقط" حالياً.
في الواقع، ليس حتى يصل السوق إلى ما بعد مقبض 1.33 حتى أفكر بالشراء. أعتقد بأن المستوى 1.30 في الأسفل هو في الواقع الهدف التالي لليورو، و الأمر مسألة وقت قبل أن نصل إلى ذلك الإنخفاض.
نمط تنازلي قوي، لم يتغير شيء.
النمط التنازلي ما يزال قائماً بالتأكيد، و بالتالي لم يتغير شيء بالنسبة لي. هذا السوق من المفترض أن يستمر في توفير فرص للبيع في كل مرة يتحسن فيها، و بالتالي سوف يستمر متداولوا الفترات القصيرة بالضغط على اليورو خلال الجلسات القادمة. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يخترق السوق بيهولة إلى ما دون مقبض 1.30 و يتجه إلى المستوى 1.28 الذي هو هدفي طويل الأجل. هذا السوق يبدو سيئاً، و لا يوجد ما يشير إلى أن هناك أي شيء سوف يتغير. حتى في حال لم يضف البنك الأوروبي المركزي التيسير الكمي خلال الأسبوع القادم، فإن الأمر مسألة وقت.
لا يوجد أي تضخم على الإطلاق في أوروبا حالياً، و ذلك الأمر يجعل المصرفيين المركزيين متوترين. سوف يحاولون تغذية التضخم من خلال التيسير الكمي بطريقة أو بأخرى، و نتيجة لذلك أعتقد بأن السوق سوف يستمر في البيع.
