تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بشكل كبير خلال جلسة يوم الثلاثاء، إخترق المستوى 1.6650 و توجه إلى مقبض 1.66. كان هذا الأمر متوقعاً بشكل أساسي بناءاً على أرقام CPI التي لم تكن ممتازة من المملكة المتحدة، و التي بالطبع تشير إلى أن بنك إنجلترا المركزي من الممكن أن يضطر للإستمرار في السياسة المالية المتساهلة. بالإضافة إلى ذلك، سوف يعلن اليوم عن محضر إجتماع بنك إنجلترا المركزي عن الإجتماع الأخير، و أي مؤشرات على الميول التساهلية في هذه الوثائق سوف يؤدي إلى تراجع أكبر على هذا الزوج.
كما أن البنك الفدرالي سوف يعلن اليوم كذلك عن محضر إجتماعه السابق، و بالتالي قد يشكل هذا الأمر "ضربة مزدوجة". في نهاية الأمر، يبدو بأن بنك إنجلترا يستمر في ميوله التساهلية، في حين أن البنك الفدرالي يستمر في كونه أكثر شدة نوعاً ما، و بالتالي يكون من المنطقي أن يهبط هذا السوق.
النمط قويٌ جداً، و لا أبحث عن الشراء هنا على الإطلاق
النمط فيي هذا الزوج قويٌ جداً لدرجة أنني لا توجد لدي أي إهتمام بالشراء. لا يمكنني تخيل أن يرتد السوق بما يكفي ليصبح شيقاً، و لكني أفترض بأننا في حال أغلقنا فوق مقبض 1.68، سوف يكون علي الإنتباه. لا أعتقد بأن ذلك سوف يحدث قريباً، و نتيجة للك أعتقد بأ، السوق سوف يستهدف مقبض 1.65، حيث أنه رقم كامل كبير ذو أهمية نفسية بالنسبة لهذا السوق. و هو المنطقة التي كان لها حجم كبير من التأثير خلال الرسوم البيانية طويل الأجل كذكل، و لذلك لا أجد سبباً لا يجعلها مهمة مرة أخرى.
بصراحة، بمجرد الوصول إلى المستوى 1.65، سوف أتفاجئ إن حصلنا على نوع من الإرتداد الكبير. و لكن بين الآن و ذلك الحين، لا أعتقد بأن الوقوف أمام هذا السوق هو أمرٌ ذكي. في نهاية الأمر فهي تشبه "محاولة الإمساك بسكينٍ ساقطة". هذا مثال مثالي لمن يفكر بشراء هذا السوق بناءاً على حقيقة أنه هبط بشكل كبير.