إستمر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بالتمسك بمنطقة التدعيم التي يمر بها منذ فترة خلال شهر يونيو. بصراحة، لا أرى بأن الكثير سوف يتغير حالياً. نحن في منتصف الصيف الآن، و نتيجة لذلك، لن أتفاجئ على الإطلاق برؤية أسواق فوركس تهدأ كثيراً بإستثناء بعد الأزواج. و لكن، هذا الزوج ليس منها.
لم يتحرك السوق فعلياً خلال هذا العام، حيث أننا كنا أغلب الوقت في نطاق 200 نقطة. السبب في ذلك، على الأقل من وجهة نظري، هو حقيقة أن البنك الفدرالي يواجه وضعاً صعباً. التعديلات السلبية على أرقام الناتج القومي الإجمالي من الولايات المتحدة بالطبع لا تساعد الوضع. من المتفق عليه بأن البنك الفدرالي يستمر في محاولة التنقيص التدريجي من التيسير الكمي، و لكنه لا يقوم بذلك بخطوات صغيرة. في هذه الحالة، لم يكن هناك ما يكفي لجعل أسواق السندات متحمسة بشأن بيع الديون الأمريكية، و بالتالي جعلت معدلات الفائدة ترتفع. تذكر، هذا السوق يتبع معدلات الفائدة عن كثب.
سوف ينطلق هذا السوق يوماً ما
لا تسيء فهمي، ما زلت أعتقد بأن هذا السوق يتحرك إلى الأعلى كثيراً في الأمام. المشكلة هي أننا لا نمتلك شيئاً لجعل ذلك الأمر يحدث الآن. يستمر بنك اليابان في محاولة دعم التضخم، و لكن لا يبدو بأنه يستطيع القيام بذلك. في هذه الحالة، أعتقد بأن السوق عنيد، و لكن هنا مستوى دعم واضح عند مقبض 101. أعتقد بأن الدعم يتحرك على طول الطريق إلى الأسفل حتى المستوى 100، و أجد من الصعب جداً تخيل بأننا سوف نخترق إلى ما دون هناك. أنظر إلى المستوى 103 بكونه مؤشراً على السوق من الممكن أن يخترق إلى الأعلى و يتجه إلى مقبض 105، و الإغلاق الأسبوعي فوق المستوى 103 بالنسبة لي يشير إلى أن المستوى 105 سوف يكون هو التالي، و عندها ربما المستوى 110. أعتقد بأننا من الممكن أن نرى هذا السوق يصل إلى المستوى 110 بين الآن و نهاية العام، و لكن حالياً، فهو سوقٌ صعبٌ جداً.