تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني مبدئياً خلال جلسة التداولات يوم الجمعة، و لكن كما فعل يوم الخميس، فقد وجد المشترون بالقرب من نهاية اليوم و الذي دفع السوق إلى الأعلى مشكلاً مطرقة. المطرقة بالطبع تعتبر أمراً إيجابياً، و حقيقة أننا شهدنا خطاً واحداً صمد لمدة يومين يخبرني بأن هناك حجم كبير من ضغط الشراء في الأسفل. بالإضافة إلى ذلك، كان السوق في منطقة تدعيم منذ فترة من الزمن، بوجود المستوى 101 داعماً في الأسفل، و المستوى 103 مقاوماً.
هناك الكثير من الضجيج في هذا السوق، و عليك أن لا تدخل فيه إلا إن كنت على إستعداد للتمسك بالتداول خلال حجم كبير من التقلبات. في هذه الحالة، توقع خروج الكثير من المتداولين الصغار، و بالتالي إمتداد السوق بالمزيد من التقطعات.
فروقات معدلات الفائدة سوف تكون لصالح الدولار الأمريكي.
في النهاية، الفروق في معدلات الفائدة بين الدولتين سوف تتسع و من المفترض أن تكون لصالح الدولار الأمريكي. سوف يكون هذا الأمر مفاقماً بسبب خروج البنك الفدرالي من سوق السندات، و من المفترض أن يؤدي هذا إلى خفض الطلب مما يعني الحاجة للمزيد من العوائد. من الناحية الأخرى، يستمر بنك اليابان المركزي في العمل ضد قيمة الين الياباني، و نتيجة لذلك أتوقع بأن البنك سوف يقوم بالواقع لقيمة الين و الإبقاء على المعدلات منخفضة. لهذا، من المحتل أنيكون السوق من النوع الذي سوف يرتفع في النهاية، الأمر الذي تحتاجه اليابان بشكل كبير حيث أنها و إقتصادها المبني على الصادرات تعاني من قيمة الين المرتفعة.
في الأمام، أعتقد بأن السوق سوف يخترق في النهاية إلى ما بعد المستوى 103، و يتجه إلى المستوى 104. لهذا، أعتقد بأن المستوى التالي بالطبع هو 105 و في النهاية 110. هذه بداية تحرك طويل الأجل للأعلى بالنسبة لي، و نتيجة لذلك فإني في وضعية الشراء فقط.