على الرغم من التراجع يوم الجمعة، إلا أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي سجل أول إرتفاع أسبوعي خلال أسبوعين، حيث أن السوق شكل قاعاً مؤقتاً فوق المستوى 1240 مباشرة.
البيانات الأمريكية المعلن عنها يوم الجمعة لم تكن بالقوة المؤمولة، و لكن كانت متماشية أكثر مع التوقعات السوقية. تداول الزوج عند إنخفاض وصل إلى 1245.74 بعد التقرير المعلن عنه من قبل دائرة العمل و الذي أظهر بأن الإقتصاد الأمريكي أضاف 217000 وظيفة خلال شهر سبتمبر، و لكنه تعافى من بعض هذه الخسائر فيما بعد.
المؤسسات المالية الكبرى و المضاربين منقسمون بشأن ما إذا كان الذهب رخيصاً بما يكفي لزيادة الإستثمار، حيث أن مؤشرات التعافي في الإقتصاد الأمريكي تستمر في لعب دوراً هاماً في الميول السوقية. بيانات يوم الجمعة من لجنة التداول بالسلع الآجلة كشفت بأن المتداولين المضاربين على بورصة شيكاغو التجارية قللوا من وضعياتهم الصافية على الذهب (للأسبوع الثاني على التوالي) إلى 59151 عقد من 73391 الأسبوع السابق.
على الرغم من أني أظن بأنه ما يزال هناك مساحة للأعلى على المدى القصير، فإن الميول التوجيهة الأوسع تبقى ضاغطة إلى الأسفل. من الناحية التقنية، فإن التداول ما دون غيمات إيشيموكو على الأطر الزمنية اليومية و الأسبوعية تشير إلى أن هناك ما يكفي من القوة و الحجم خلف الحركة التنازلية. حتى يتغير ذلك التوقع، فإن أي تحسن على الذهب سوف يكون دعوة للبيع عند الأسعار الأعلى. في حال سيطرت الحركة التنازلية و سحبت الأسعار إلى ما دون 1240، سوف تكون المستويات التالية التي يجب الإنتباه لها هي 1235 و 1227. سوف تحتاج الحركة التصاعدية إلى الإرتفاع و الصمود فوق مستوى المقاومة 60/1256، في حال تنوي السيطرة. في تلك الحالة، توقع أن ترى المقاومة عند 1268 و 1277.