تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بقوة خلال جلسة يوم الخميس، و إخترق خلال مقبض 1.70. هذه المنطقة التي كنت أقول بأنها سوف تكون منطقة دعم قوية، و ما زلت أعتقد ذلك. السبب بالطبع هو حقيقة أن الدعم يمتد على طول الطريق إلى الأسفل حتى مقبض 1.69 عبر عدد من المطارق التي تشكلت قبل أسبوعين. في هذه الحالة، لا أرى أي سبب يدفعني للتفكير بأننا يجب أن نبدأ بالبيع قريباً و أن الدعم من المفترض أن يعود إلى السوق.
دخل المشترون مع إقتراب نهاية اليوم، و تخلى الباعة عن بعض مكاسبهم. في هذه الحالة، أعتقد بأن الشمعة الأولى التي عليك أن تراها ربما سوف تكون فرصة جيدة للشراء، حيث أن السوق من الممكن ببساطة أن يتحرك بشكل جانبي لفترة من الزمن لبناء الثقة من أجل الإستمرار بالإرتفاع نحو مقبض 1.75، و الذي يعتبر الهدف طويل الأجل بالنسبة لي.
قوة الجنيه الإسترليني في كل مكان
شاهدت قوة الجنيه الإسترليني مقابل الكثير من العملات الأخرى كذلك، و لا أعتقد بأن ذلك الأمر سوف يتغير قريباً. من المتفق عليه بأن الدولار الأمريكي يقع على الطرف الثاني من النقاش، و بالطبع سوف يكون أصعب عليه تحقيق الأرباح مقابل الجنيه الإسترليني مقارنة بالعملات الأخرى مثل الين الياباني و الذي لديه بنك مركزي يريد أن يخفض قيمته. لهذا، أعتقد بأن هذا الزوج يعتبر مقياس جيد لقوة الجنيه الإسترليني بشكل عام، و حقيق أننا من الممكن أن نهبط بشكل كبير تخبرني بأن هناك الكثير من الناس الذين ما يزالون مهتمون بإقتناء الجنيه.
في النهاية أعتقد باننا مع نهاية الصيف سوف نرى الوصول إلى مقبض 1.75 و لكن من الممكن أن يكون الأمر متقطعاً بشكل على طول الطريق حتى هناك. سوف يستمر متداولي الفترات القصيرة بالشراء على التراجعات، و نتيجة لذلك، سوف أتخذ وضعية طويلة على هذا الزوج، و سوف أستمر بذلك حتى نخترق ما دون مقبض 1.69 على الإغلاق اليومي.