لاحظنا أن للأزمة الأوكرانية – الروسية الأثر الكبير على أسعار الذهب، فمع تأزم الأزمة إرتفع سعر الذهب ليلامس 1400$ بتاريخ 17.03.2014، وبعدها بدأ تخوف المستثمرين من الإرتفاع الحاد الذي صعد من سعر 1210 مع بداية الشهر الأول من السنة، فقد كان فارق السعر منذ تاريخ 06.01.2014 حتى تاريخ 17.03.2014 ما يقارب 200$.
الإرتفاع الحاد تبعته موجة من الهبوط وبيع الذهب بأسعار منخفظة. ومع هذا حافظ الذهب على مستوياته خلال الثلاث أسابيع الأخيرة، مع تذبذبات متراوحة ساعدت المستثمرين من تحقيق أرباح من خلال المضاربات السريعة، بالقرب من سعر 1312 $. ويستمر إقبال المتداولين على فتح صفقات شراء الذهب كنتيجة من التخوفات جراء الأزمة الأوكرانية واللجوء للذهب كملاذ آمن بعد موجة إنخفاض الأسهم العالمية.
اليوم تم تداول الذهب صباحا حول مستويات 1310.71$ للأونصة وبعد حققت الأعلى عند مستويات 1313.42$ للأونصة ومقارنة بسعر فتح اليوم عند 1307.37$.
بحسب التحليل التقني نلاحظ أن الذهب يأخذ الإتجاه الصاعد، ويستمر بالإرتفاع حتى يصادف المقاومة الأولى التي يتحداها اليوم وهي 1317.9 مع دعم في المستوى 1309.5 ومن المتوقع إختراق المقاومة ليستمر مع تذبذبات خفيفة خلال اليوم ليصل لسعر 1323 $ مع دعم 1307.
وبتمام الساعة 14:00 بتوقيت جرينيتش من هذا واليوم نترقب بكل إهتمام خطاب وتصريح جانيت يلين رئيسة الفيدرالي، الذي من المؤكد أن يكون له تأثير على سعر الذهب وما يتعلق بحيازات الذهب بصندوق SPDR أكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب.