إرتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي خلال جلسة يوم الإثنين، و لكن كما يمكن أن ترى، فقد وفر المستوى 1.10 ما يكفي من المقاومة للإبقاء على الزوج في الأسفل نوعاً ما. و لكن في النهاية، ما زلنا ضمن منطقة التدعيم الأخيرة و الأهم من ذلك، أننا فوق المستوى 1.09 حيث أن الدولار الكندي يستمر في التحرك بشكل جانبي ضد الدولار الأمريكي. في الأمام، سوف يكون علينا الإنتباه إلى أسواق النفط و التي تبدو هامة نوعاً ما، و لكن كان هناك شيء من الإنحراف بين الدولار الكندي و أسواق الخام الخفيف مؤخراً، الأمر الذي يعتبر جديداً. ربما يكون السبب حقيقة أن الولايات المتحدة أصبحت مستقلة بشكل أكثر من حيث الحاجة للطاقة، و من الممكن أن نرى هذه العلاقة تنقطع على المدى الطويل بعد فترة من الوقت.
في النهاية، يمكنني أن أرى بأننا ما زلنا ضمن منطقة التدعيم الأكبر، و نحتاج إلى أن نصل فوق مقبض 1.1060 من أجل البدأ بالشراء بثقة. السيناريو الآخر الذي سوف أكون مطمئناً للشراء معه هو الشمعة الداعمة في مكانٍ ما بالقرب من مقبض .109، و لكن حالياُ، أعتقد بأننا سوف نتحرك بشكل جانبي.
إقتصادات مرتبطة
الإقتصادين مرتبطين جداً، و بالتال ليس غريباً بالنسبة لهم التحرك بشكل جانبي، 85% من الصادرات الكندية تصدر إلى الولايات المتحدة، و لذلك من الطبيعي بالنسبة لهاتين العملتين أن تتحرك بشكل جانبي مقابل بعضا. نحن نقترب من قاع منطقة التدعيم الأكبر، و لذلك أشعر بأن الشراء ربما هو ما سوف يحدث. سوف يكون مفاجئاً أن نتحرك بشكل جانبي لفترة طويلة قبل أن يحدث ذلك بالفعل، و لذلك فإن السوق خامل نوعاً ما حالياً.
إذا ما إخترقنا إلى ما دون مقبض 1.09، من الممكن أن تصبح الأمور شيقة أكثر، حيث أننا من الممكن أن نصل إلى إنخفاض 1.06 من دون الكثير من العقبات. لهذا السبب، فإن هذا السوق هو سوق شراء فقط حالياً، و لكن في النهاية سوف يتحرك بشكل بطيئ على الأرجح و لن يكون مثيراً للإهتمام.