لم يتحرك زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي كثيراً خلال جلسة يوم الخميس، حيث أن المستوى 1.67 صمد بصلابة. حقيقة أننا أنهينا اليوم بتشكيل شمعة محايدة كهذه عند ذلك المستوى مع القليل من النطاق، تشير إلى أن السوق من الممكن في الواقع أن يرتد من هنا، حيث أن الدعم يبدو صامداً. في هذه الحالة، يجدر بنا الإشارة إلى أن المستوى 1.67 هو بمثابة "خط الوسط" بين إرتفاع منطقة التدعيم عند 1.70 و الإنخفاض الذي هو بالطبع عند المستوى 1.65. بعبارة أخرى، السوق يقع تقريباً عند المنطقة التي يمكننا إعتبارها "قيمة عادلة".
و لكن عند تحييد جميع العوامل، فإننا نمر في نمط تصاعدي، و لذلك أعتقد بأن منطقة القيمة العادلة المدركة من المفترض أن تكون داعمة. في النهاية، يجب على السوق أن يتحرك إلى الأعلى قليلاً مع توفر الوقت الكافي، و الإختراق فوق إرتفعات جلسة يوم الخميس سوف يكون سبباً كافياً للشراء بالنسبة لي. أعتقد بأنه عند تحييد جميع العوامل من المفترض أن نصل إلى المستوى 1.68 أولاً، و عندها نعود إلى المقبض 1.70.
لا يجب مجادلة النمط الصاعد
المستوى 1.70 يعتبر مستوى دعم و مقاومة رئيسي على الرسوم البيانية طويلة الأجل، و لذلك ليس مفاجئاً بأن المنطقة كانت داعمة بما يكفي لدفع السوق إلى الأسفل، و أن السوق قد يحتاج إلى بناء ما يكفي من الزخم للإختراق خلالها في النهاية. لهذا السبب، أشعر بأن السوق سوف يقوم بالنهاية بالإختراق، و لكن قد يحتاج إلى عدة محاولات للقيام بذلك. بعبارة أخرى، التراجع يجب أن يقدم قيمة حيث أننا سوف نستمر في العثور على المشترين لدفع السوق إلى ما بعد هذه المنطقة الرئيسية. الأخبار الجيدة بالطبع هي أننا في حال تجاوزنا عن مقبض 1.70، فإن الزوج بإمكانه الإرتفاع أكثر كثيراً مع توفر الوقت الكافي. كذلك، فإن أغلبية الوسطاء يقدمون تبادلات إيجابية على هذا الزوج، و بالتالي يمكن الحصول على الأرباح من خلال التمسك بوضعية الشراء و الثبات. و لكن، في هذه الأثناء نحتاج لأن نجد مكاناً مناسباً للبدأ بالشراء.