كان زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تصاعدياً بشكل نسبي خلال الأشهر الماضية كما يمكن أن نرى من خلال الرسم البياني الشهري المرفق، و لكن ما نزال في حالة تدعيم. يأتي هذا الأمر بتسائل مثير للإهتمام، حيث أني أعتقد بأن المستوى 1.70 هو في الواقع نقطة رئيسية على هذا الرسم البياني. في نهاية الأمر، فإنه يشكل قمة منطقة التدعيم التي تمتد على طول الطريق وصولاً إلى نهاية العام 2008. في حال قمنا بالإختراق إلى ما بعد المستوى 1.70 فإن هذا في الواقع سوف يكون تغير كبير في الأحداث.
في هذه الحالة، علي أن أتسائل بأن هناك سبب يدفع الجنيه الإسترليني إلى الإختراق للأعلى. من المتفق عليه بأن الجنيه الإسترليني يتأثر بحقيقة أن البنك المركزي يبدو في وضع لا يمكنه تسهيل السياسة المالية بشكل إضافي، و هذا بالطبع سوف يعطي الجنيه الإسترليني شيء من الأفضلية في أسواق العملات.
سيناروهين
من خلال الحديث من الناحية التقنية، أعتقد بأن هذا السوق سوف يقوم في الواقع بإختبار المستوى 1.70 قريباً. الصراع الحقيقي هناك. السؤال يصبح ما إذا كان بإستطاعته الإستمرار بشكل أعلى. بصراحة، في حال قام هذا السوق بالإغلاق على شمعة أسبوعية فوق مقبض 1.70، أعتقد بأنها بداية نمط تصاعدي كبير سوف يصل في النهاية إلى المستوى 2.00، و لو بعد فترة. في هذه الحالة، حتى التداول أو التداولين الخاسرين في محاولة إتخاذ وضعية قصيرة في هذا السوق بناءاً على المقاومة سوف تتم بسهولة، حيث سوف تكون هناك فرصة للحصول على 3000 نقطة إن كنت صائباً.
من الناحية الأخرى، إذا ما إستمرينا نحو الأعلى، أعتقد بأن هذا السوق من الممكن أن يبقى في منطقة التدعم، و بالتالي التحرك إلى الأسفل نحو المستوى 1.50. مع هذا بالإعتبار، من الممكن أن يكون لدينا ما يكفي من المساحة للقيام بتحقيق أرباح جيدة على التحرك إلى الأسفل. و لكن، أريد أن أشير إلى أن الزوج كان يتحرك بعيداً منذ فترة، و لكن الحركة الأخيرة خلال العام الماضي تقريباً كانت أكثر حدة. لهذا السبب، أعتقد بأننا سوف نخترق إلى الأعلى، و لكن السؤال الحقيقي هو ما إذ كنا قاردين على القيام بذلك خلال الشهرين القادمين. سوف أقوم بالمراقة، و مرة أخرى، إذا ما وصلنا إلى ما فوق المستوى 1.70 على الإغلاق الأسبوعي، سوف أكون في وضعية الشراء و الثبات عند تلك الفترة.