تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي ذهاباً و إياباً خلال جلسة يوم الجمعة، و إستقر في النهاية بدون تغيير عند الإغلاق. المستوى 1.39 قدم ما يكفي من المقاومة للإبقاء على السوق في الأسفل نوعاً ما خلال الجلسة، و لكن هذا الأمر مفاجئ بشكل عام على إعتبار أن الحركة كانت قطعية بشكل عالي خلال الجلسات الأربعة السابقة. مع هذا، يبدو بان السوق سوف يقوم على الإغلب بالإختراق إلى الأعلى، و ذلك الأمر منطقي بالنسبة لي حيث أن الأسواق لا تتحرك في إتجاه واحد إلى الأبد.
أعتقد بأن هناك الكثير من مناطق الدعم في الأسفل، حيث أن المستوى 1.38 يعتبر الأوضح على المدى القصير. الأمر المثير للإهتمام بالنسبة لي هو أننا في حال إخترقنا إلى ما بعد المستوى 1.3950، فإننا نتحرك فوق خط النمط التنازلي من الرسم البياني الشهري الذي بدأ خلال الأزمة المالية العالمية. في حال تمكنا من الإختراق إلى ما بعد ذلك الخط، أعتقد بأن هذا السوق من الممكن أن يكون سوق شراء و ثبات طويل الأجل و هو الوضع الأفضل للسوق.
مع هذا الأمر بالإعتبار، أشعر بأن هذا السوق سوف يقدم عوائد كبيرة في النهاية
أشعر بأن اليورو سوف يستمر في الإرتفاع مع توفر الوقت الكافي. لا أعلم إن كان هذا الأمر سوف يحدث الآن، و لذلك فإني أنتظر التحرك إلى ما بعد مقبض 1.3950، و بصراحة سوف أميل على الإغلب إلى الإنتظار حتى نصل إلى ما بعد المستوى 1.40 ليس فقط لأن ذلك يخترق خط النمط التنازلي، و لكن سوف يخترق كذلك حاجز نفسي هام، حيث أن الرقم كبير و كامل.
عند الإستمرار للأعلى، أعتقد بأن السوق سوف يستمر في مواجهة صعوبة من وقت لآخر، و لكن هذا التراجع من المفترض أن يوفر فرص شراء حيث أن هذا الزوج يميل إلى يتخذ نمطاً يستمر لسنوات في كل مرة. قد نرى في الواقع شيء من تغيير النمط، حيث أن خط النمط الشهري يعتبر أمراً لا يخترق بشكل مستمر. في حال هبطنا إلى هنا، من الممكن أن نهبط بشكل كبير. لهذا السبب، فإني متفائل بحذر و لكني أنتظر لكي أثبت صحة موقفي.